النعاس: حرية المواطن وكرامته تكمن في حاجته للنقد ليصرف على عائلته

أكد عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، عمر النعاس، أن “القصة مش قصة مفيش سيولة، القصة أين السيولة مختبئة؟، فهي مُختفية من مصارف الدولة الليبية، في حين تتوفر وبكميات هائلة في محلات الصرافة الخاصة”.
وقال النعاس، في منشور على فيسبوك، إن “السيولة (الفلوس) موجودة بمليارات الدنانير من فئة 50 دينار إلى الدينار الحديد، وبإصدارات متداولة منذ سنة 2004 “.
وأضاف؛ “ولكن، في مصارف الدولة الليبية الخاضعة لقانون المصارف رقم 1 لسنة 2005 تختفي السيولة، في حين تتوفر وبكميات هائلة في محلات الصرافة الخاصة!”.
وأردف أن “حرية المواطن وكرامته تكمن في حاجته للنقد ليصرف على عائلته، ولهذا يجد نفسه مجبرا للجوء إلى محلات الصرافة من أجل صرف مرتبه أو صك نظير دفع قيمة لمحلات الصرافة!”.
وتساءل “هل القيمة المدفوعة هي «ربا» أم «شكر» لمحلات الصرافة لتوفير السيولة للمواطن الحر؟”، مضيفًا “هل هذا العمل يحصل في دولة مؤسسات حقيقية تخضع لحكم الدستور والقانون؟”.
وختم موضحًا أن “الحل الحقيقي يكمن في العمل جميعا من أجل قيام دولة الدستور والقانون لضمان الحياة الحرة الكريمة للمواطن”.