بسيكري: السيناريو الأرجح وقوع مواجهة أعنف بين «دعم الاستقرار والردع»
رأى مدير المركز الليبي للبحوث والتنمية، السنوسي بسيكري، أن العامل الرئيسي للتوتر بين المليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس، هو النفوذ وما يترتب عنه من تقاطعات تفرض المواجهة بينها، مشيرا إلى أن السيناريو الأرجح وقوع مواجهة أعنف بين «دعم الاستقرار والردع».
وقال بسيكري، في مقال له: “التنافس والتدافع بين المجموعات المسلحة هو الأصل وليس التكامل والتنسيق فهي تتقاسم مناطق النفوذ والإدارة في العاصمة، فلكل من المجموعات المسلحة مظلته القانونية وتمويله من خزانة الدولة، لهذا عندما تتقاطع حركتها ونفوذها تقع المواجهات”.
وأضاف “ثلاثة مكونات عسكرية وأمنية تنتسب للعاصمة وتمثل الأطراف الأقوى والأكثر نفوذًا وهي جهاز دعم الاستقرار، وجهاز الردع، واللواء 444 قتال، والسيناريو الأرجح هو وقوع مواجهة أعنف بين دعم الاستقرار والردع، ورجحت هذه الفرضية بعد تعاظم نفوذ ورقعة سيطرة جهاز الردع”.
وتابع “كان يمكن أن يفرض جهاز الردع واقعًا مختلفًا عما هو مشاهد اليوم في طرابلس إذا استمر محمود حمزة ضمن الجهاز كما كان قبل العام 2020، استقلال حمزة وابتعاده ايديولوجيا وتنظيميًا عن الردع هو السبب خلف تحفظ قيادة الردع عليه واعتقاله العام الماضي”.
