حماد يبحث مشاكل واحتياجات بلدية جالو
وصل رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية د. أسامة حمّاد، رفقة مدير عام صندوق التنمية والإعمار م. بالقاسم حفتر، ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي، ووزير الدفاع د. إحميد حومة ووكيل وزارة الحكم المحلي أبو بكر الزوي لبلدية جالو.
وكان في استقبالهم لفيف من مسؤولي وأعيان ومشايخ وحكماء المدينة، وعلى رأسهم عميد بلدية جالو أحمد الشحاتي.
هذا وقد عقد رئيس الوزراء، اجتماعًا موسعًا، بمقر بلدية جالو، بحضور عضو مجلس النواب حمد ماقيق لبحث المشاكل واحتياجات المدينة وللإعلان عن انطلاق عجلة التنمية والإعمار بمدن الواحات.
وفي كلمة له، أوضح رئيس الوزراء، أن “وجوده والوفد المرافق له، ما هو إلا ترسيخ للتوجه الذي تتخذه الحكومة الليبية والأدوات التنفيذية مثل صندوق التنمية وأعمار ليبيا ولجنة إعادة الإعمار والاستقرار الذي يقتضي التواجد الفعلي في كل المناطق وربوع ليبيا وتقريب المسافة بين الحكومة وبين الجهات الخدمية والإدارية والمكونات الاجتماعية والوقوف واقعيا وفعليا على الأوضاع التي تعيشها بلادنا بصفة عامة ومناطق ومدن الواحات بصفة خاصة ومعرفة الاحتياجات والمختنقات التي تعاني منها هذه المدن وحصر المشاريع الواجب تنفيذها خاصة المستعجلة منها”.
وأوضح رئيس الوزراء، أن “مدينة جالو تحظى بموقع استراتيجي مهم سواء على مستوى صناعة النفط أو على مستوى الأنشطة الزراعية وهي تساهم في توفير المنتوج الزراعي خاصة في مجال التمور وفضلا عن العمق التاريخي لهذه المنطقة فإنها تعتبر من أهم المناطق التي تؤثر في اقتصاد ليبيا وكغيرها من أغلب مدن ليبيا عانت من التهميش والإهمال المتعمد رغم وجود أغلب الحقول والشركات النفطية في محيطها”.
وأضاف رئيس الوزراء:” نحن معكم وبينكم للإطلاع عن كثب على كل ما ينبغي إنجازه من مشروعات تنمية وإعمار ضمن قطار الإعمار الذي انطلق منذ مدة وستكون لمدن الواحات جالو وأوجلة وأجخرة نصيب من هذا الإعمار والأعمال خاصة في البنية التحتية بجميع مجالاتها”.
وتابع:” إن الحكومة الليبية والأدوات التنفيذية كصندوق إعمار ليبيا ولجنة الإعمار تأخذ على عاتقها تقديم كافة الخدمات للمواطنين وبعيدا عن أي اعتبارات سياسية أو جهوية محلية منها أو دولية فهي وجدت لخدمة المواطن بغض النظر عن أي صراعات أو خلافات لتقديم الخدمات لكل المواطنين في كافة ربوع ليبيا”.