ليبيا

إسماعيل: حان الوقت لإعادة فبراير ورجالها من أجل بناء الدولة الديمقراطية 

قال محمود إسماعيل، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي، إن ليبيا في وسط أجسام سياسية ميتة أو تكاد، وقد كتب التاريخ أن تتولي قيادة بلد تتقد بثورة يتآمر عليها الخارج مستعيينين بخونة الداخل من أجل إنهاء وافشال هده الثورة، وبعد أن فشلوا عسكريا أضحى توجههم للافشال سياسياً، وفق قوله.

أضاف في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “في تقديرنا أن الوضع الحالي في ليبيا سياسياً وامنياً خطير جدا علي ليبيا وثورتها ونهجها من أجل التغيير واستمرارية نهجهها المدنى وضمان عدم سيطرة فلول الماضى ولا عصابات حفتر” وفق تعبيره.

وتابع قائلًا إن هناك إجماع بين الليبيين علي ضرورة تغيير القائمين علي كافة الاجسام الموجودة جميعا دون استتناء برلمانا ومجلس جدولة ومجلس رئاسي وحكومات تتصارع واجسام لصيقة سموها بالمناصب السبع لحماية الأجسام، وأن جميع هذه الأجسام ليست شرعية من الناحية القانونية وكتير من أعمالها غير مشروعة، وأن القائمين علي الأجسام متفقين واقعيا في ما بينهم علي الاستمرار من خلال عدم الاتفاق علي برنامج سياسي يعنى ضمنا رحيلهم وهذا مالا يقبلونه أبداً”.

واعتبر أن “الأمم المتحدة ساهمت في استمرارية الصراع وعدم وجود حل والتمديد والتمطيط للاجسام الموجودة المنتهية، وأن استقالة باتيلي أكبر دلالة علي الفشل للبعثات المتوالية، وإذا أراد المجتمع الدولي أن يساعد ليبيا وهذا أمر بعيد الاحتمال، عليه أن يساعد الليبيين لا أن يساعد الموجودين بالسلطة من أجسام الأمر الواقع حان الوقت لحل القضية الليبية وإنهاء الأجسام المريضة، وإعادة فبراير ورجالها وبناء دولة دستورية ديمقراطية تحترم القانون” وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى