النايض: الشعب الليبي يتم إفقاره وقد تندلع حرب أهلية جديدة

رأى رئيس تكتل إحياء ليبيا عارف النايض أن الجمود السياسي الذي تعيشه ليبيا راهناً جعلها عرضة للاقتسام والنهب الممنهج، وإلى التفتت والقابلية للاحتلال الأجنبي.
وتطرق النايض في تصريح صحفي إلى ما يعانيه بلده من فساد، قائلاً: «الوضع الفاسد راهناً لم يعد يطاق، والشعب يتم إفقاره بشكل يومي، وقد تندلع حرب أهلية جديدة في أي وقت».
وأكد النايض أن هناك فرصة هامة لجامعة الدول العربية لاستعادة زمام المبادرة فهي من تستطيع إخراج ليبيا من قرار البند السابع المفروض عليها، ثم يختار مجلس النواب رئيس الحكومة المصغرة، بالتشاور مع مجلس الدولة الاستشاري، ويمنحه الثقة، ليشكل رئيس الحكومة فريقه دون تدخل، وتعترف الجامعة العربية بالحكومة الجديدة، وترفعها إلى مجلس الأمن للاعتراف الدولي بها.
وقال النايض إن مهمة هذه الحكومة المصغرة وفقا لمقترح خارطة الطريق لـ”تكتل إحيء ليبيا”، التركيز على إنجاز الانتخابات بحسب الجدول الزمني المحدد قانوناً، وتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين، ولا يحق لها توريط البلاد في أي التزامات نحو أي دولة أخرى، أو المماطلة في تسليم السّلطة فور إنجاز الانتخابات.
ووجّه النايض حديثه للنخبة السياسية، التي تريد أن تحكم ليبيا بضرورة تقديم برامجها، وعرض نفسها على الشعب الليبي، المصدر الوحيد للشرعية، عادّاً أن «سياسة الاستحواذ الأنانية على السلطة، ومعاملة المال العام كغنيمة مكشوفة مرفوضة، وهناك 2.8 مليون ليبي وليبية سجلوا للانتخابات، ومن حقهم اختيار قياداتهم».