أمطيريد: أمريكا تستحوذ على الملف الليبي سياسيا وأمنيا وعسكريا
قال المحلل السياسي، محمد أمطيريد، إن “كل المؤشرات تُشير على أن الجمود السياسي كان مفتعلا، وأن المبعوثة المُكلفة برئاسة البعثة الأممية في ليبيا، ستيفاني خوري، كانت مجهزة لرئاسة البعثة قبل استقالة عبد الله باتيلي.
وأضاف أمطيريد في تصريح صحفي أن “المدة التي كُلّف بها باتيلي كانت كافية لتحقيق نجاح كبير والذهاب بليبيا للانتخابات، وهذه هي الاستحقاقات المُكلف بها، لكنه أخفق بشكل كبير، مع العلم بأنه كان مستشارا للأمين السابق للأمم المتحدة وبصفة مستقلة إبان فترة غسان سلامة، وكان على دراية بكل دهاليز القضية الليبية، وأعتبره أفشل المبعوثين الأمميين إلى ليبيا”.
ورأى أمطيريد أن الأمريكيين يسعون لتأسيس جيش موحد، وذلك من بعد التدريب الذي تقوم به الشركة الأمريكية “أمنتوم” وكأن هذه الخطوات العسكرية لها أبعاد سياسية، وأن تعيين ستيفاني خوري واستلامها إدارة البعثة أثبت ذلك.
وأكد أن “اليوم يتكرر سيناريو سياسي عسكري جديد، وبالتالي فإن أمريكا تستحوذ على الملف الليبي سياسيا وأمنيا وعسكريا، وأن المبادرة المتوقعة من خوري بأنها سوف تعمل عليها وعلى وضع خطط جديدة”.