بودبوس: 30 ألف مواطن مهددون بمرض الكلى و6 آلاف يقومون بالغسيل
كشف رئيس المنظمة الوطنية للتبرع بالأعضاء ومرضى الكلى محمود أبودبوس عن أرقام مرعبة لمرضى الكلى في ليبيا، وقال إنه يوجد أكثر من 6 آلاف مريض يقومون بالغسيل الكلوي في حوالي 90 قسما على مستوى ليبيا، كما يوجد أكثر من 10 آلاف مريض متابع، وأكثر من 30 ألف مواطن مهددون بالمرض.
وأشار في تصريحات صحفية إلى أن الهيئة أجرت أكثر من 500 عملية زراعة للكلى، و21 علمية زراعة للكبد، مضيفا “وزارتا الصحة والتعليم تتحملان مسؤولية عدم وجود مركز للاستكشاف والبحث عن أسباب تزايد أعداد المصابين بالمرض”.
وأضاف أن وزارة الصحة تعاني الانقسام إلى عدة أجهزة وجهات مستقلة عنها إداريا وماليا مثل جهاز تطوير الخدمات العلاجية وغيره، وشركات الأدوية تتدخل في عمل الوزارة وقراراتها وكذلك في عمل جهاز الإمداد الطبي.
وتابع قائلًا “يوجد نقص بأدوية مرض الكلى وزراعة الأعضاء ومرضى الأمراض المزمنة، وأستغرب من تصريحات جهاز الإمداد الطبي المتكررة عن توفر الأدوية على الرغم من نقصها على أرض الواقع”.
وشكا من أن نقص الأدوية يزيد معاناة المرضى في ظل تدنى المستوى المعيشي لأغلب مرضى زراعة الأعضاء وارتفاع تكاليف الأدوية، فأين تذهب الأموال المرصودة لهذه الأدوية؟.
ودعا النائب العام والأجهزة الرقابية إلى التدخل لمعالجة تردي أوضاع هذه الفئة من المواطنين، خاصة أن أقسام مستشفيات أمراض الكلى تشكو انعدام الإمكانيات والأدوية باستثناء 5 أو 6 مراكز فحسب، مناشداً الحكومة والجهات المسؤولة، دعم الهيئة الوطنية لدعم زراعة الأنسجة والخلايا، وتوفير مركز إيواء للمرضى خاص بهم لتكملة العمليات.