اخبار مميزةليبيا

قدوع: الحاقدون مغتاظون من نجاح مشروع المفتي الاستراتيجي لتخريج العلماء

زعم عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء التابعة للصادق الغرياني، ورئيس قسم الأهلة، عبد الرحمن قدوع، أن “الحاقدين مغتاظون من نجاح مشروع المفتي الاستراتيجي لتخريج العلماء” عبر كلية الإفتاء بحسب كلامه.

وقدم قدوع، في منشور عبر «فيسبوك»، وصلة ثناء في سهيل نجل المفتي المعزول الصادق الغرياني، قائلًا: “الأخ الحبيب والصديق العزيز الشيخ سهيل الغرياني ابن شيخنا ومفتينا شيخ الإسلام الصادق الغرياني، لا أعرفه الآن؛ بل من تسعينيات القرن الماضي؛ فالعلاقة بين الأسرتين ضاربةٌ أطنابها من لدن الأجداد”.

وتابع؛ “عرفته بارًّا بوالده مهتديًا بسمته وطريقه، حمّله والده أعباءً تنوء بحملها الراسيات وهو في مقتبل العمر، غرس فيه الهمة العالية وحب العلم واكتساب المعارف، فأتقن اللغة الإنجليزية ووسائل التكنولوجيا حتى صار مبرِّزًا فيها، متابعًا لتحديثاتها”.

وأكمل وصلة الثناء؛ “أما علوم الشريعة واللغة العربية فقد كانت ديدنَه وهجِّيراه، سرد على الشيخ الوالد المطولات، وقرأ عليه المختصرات، ولا تسل عن قرارات المجامع الفقهية ومتابعة الأبحاث المعاصرة، يعني زي ما نقولوا “راضعها في الحليب”، وقد كان متفوقًا طوال سِنيّ دراسته”.

وادعى قدوع،  أن كل ما ذكره؛ “أغاظ الحاقدين نجاحُ مؤسسة التناصح ووصولُ رسالتها إلى الناس رغم التشويه والتضليل الذي يمارَس ضدها، وكان رئيسَ مجلس إدارتها”. على حد قوله.

وواصل مزاعمه، أنه “أغاظهم نجاح مشروع المفتي الاستراتيجي لتخريج العلماء، وهو كلية العلوم الشرعية والإفتاء، التي بدأت تخرج بواكيرها، والشيخ سهيل وكيل لهذه الكلية المباركة؛ بناء على ترشيح المجلس العلمي، وهو قائم بالمهمة خير قيام”. على حد تعبيره.

وأكمل؛ “وأغاظهم ثباتُ مؤسسة دار الإفتاء وتميزُ منهجيتها وثقةُ الناس بها وتنوعُ خدماتها لتيسير سبل الحصول على الفتوى المؤصلة الموثوقة، وقد رٌشّح من قبل إدارة الفتوى والبحوث لعضوية مجلس البحوث والدراسات الشرعية مع غيره من المشايخ، وتمت الموافقة عليهم من العلماء في المجلس بالإجماع”.

وختم وصلة الترويج والثناء، قائلًا: “فما مثله ومثل الحاقدين إلا كما قال القائل:حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيَه… فالقومُ أعداءٌ له وخصومُ. كضرائر الحسناء قُلنَ لوجهها… حسدًا وبغيًا إنه لدَميمُ!”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى