اخبار مميزةليبيا

درميش: أملاك الدولة الليبية في الخارج أصبحت لُقمة سهلة

أكد الخبير الاقتصادي “محمد درميش”، أن أملاك الدولة الليبية في الخارج أصبحت لُقمة سهلة لبعض الأشخاص أو الدول بسبب الانقسامات السياسية وعدم استقرار الدولة.

وقال “درميش” في تصريحات صحفية أن، الحجز على بعض أصول الاستثمارات الليبية في الخارج نتيجة طبيعية لضعف الدولة وعدم قدرتها على إدارة أمورها وأموالها في الداخل والخارج.

وأضاف أن الانقسامات السياسية وعدم استقرار الدولة الليبية وراء استحواذ بوركينا فاسو على حصة ليبيا في المصرف التجاري البوركيني.

ورأى أنه على الدولة الليبية اتباع القوانين واللوائح المنظمة ضد بوركينا فاسو بشأن إجراءات تأميمها حصة ليبيا في المصرف التجاري البوركيني، لكي لا تضيع حقوقها.

وتابع: بوركينا فاسو عرضت على الدولة الليبية التعويض عن استثمارتها في البنك نتيجة التأميم، وهذا الموضوع طبعا محكوم بالقانون.

واستكمل: الاستثمارات في المؤسسة الليبية للاستثمار حسب ما تم عرضه من المؤسسة، لا تزال تحتفظ بمركزها المالي الجيد، لكنها تحتاج إدارة ذات كفاءة لزيادة العوائد والمحافظة على الأصول.

وأشار إلى أن ما تحتاجه الاستثمارات الليبية في الخارج والداخل، هو إعادة النظر في القيادات العليا واستقطاب العناصر والخبرات الوطنية لإدارة هذه الاستثمارات.

واختتم تصريحاته موضحا بأن، المحافظة على الأصول يسهم في تنويع مصادر الدخل القومي، والقضاء على ظاهرة الفساد المستشرية في مؤسسات الدولة الخارجية والداخلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى