اخبار مميزةليبيا

‏ الزائدي: بويصير يحمل مرضاً نفسياً أسميّه «متلازمة الطمع والحقد»

هاجم رئيس حزب الحركة الوطنية، مصطفى الزائدي، المقاول الأمريكي ذو الأصول الليبية، محمد بويصير، مؤكدا أن الأخير يحمل مرضاً نفسياً أسماه «متلازمة الطمع والحقد».

وقال الزائدي، في منشور عبر «فيسبوك»: “أطلعني بعض الأصدقاء على منشور لمحمد بويصير، -الذي يطرح نفسه شخصية سياسية ومحللا ضليعا في شؤون الغرب والعرب- ورغم عدم اهتمامي بكثير مما ينشر من أكاذيب واتهامات حول شخصي المتواضع، إلا إنني وجدت نفسي مضطرا للتعليق على  منشوره المليء بالحقد والكذب، كما أنه أعاد نشر وروج لمنشور تافه بائس، لا أعلم  مصدره، يقول إنني قلت هذه الأيام، إننا في عهد ثورة الفاتح كنا نوزع الأضاحي والمؤن سرًا ملثمين على الفقراء إلى آخر ما ورد به من تفاهات ولم يشر لا بويصير ولا من نقل عنه أين ومتى ورد عني هذا الخطاب”.

وأضاف “حقيقة لم أرغب في التعليق عن ذلك المنشور لتفاهته وسطحيته وما ورد به من أكاذيب مفضوحة لا تنطلي حتى على الأطفال، أصلا في عهد ثورة الفاتح من سبتمبر لم نكن في حاجة إلى توزيع الأضاحي والمواد التموينية على المواطنين، فلقد كانت حياة كل الناس ميسورة، والأضاحي تباع بأسعار زهيدة، والمواد الغذائية الأساسية كلها مدعومة من الدولة وتصل إلى المواطنين في كل ليبيا بأسعار رمزية”.

وتابع “لا شك لدي، أن سبب هذه الحملة التي تنشرها بعض الصفحات المشبوهة ويروج لها الذباب الإلكتروني والعملاء المرتبطون بالغرب الذي يدمر بلادنا، إنما هي رد على المشروع الذي نطرحه لإخراج ليبيا من الأزمة التي وضعت فيها وتجاوز الخلافات والصراعات والعبث الأجنبي بليبيا وإعادة بناء الدولة على أسس توافقية حقيقية ودعم مشروع القوات المسلحة التحرري”.

واستطرد “بهذه الرسالة أنبه الأخوة الكرام والشعب الليبي العظيم أن هذه الأكاذيب بالنسبة لي لا تعني شيئا على الإطلاق، وما يرد هنا وهناك من اتهامات باطلة متكررة وأصلا مفبركة من الأعداء لا مصداقية لها، وردّنا على من يتهمنا زورا وظلما وعدوانا، بأن يحمل أدلته وبراهينه ويتجه إلى القضاء الذي نضع كل ثقتنا فيه، ونحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا في دوائره وتحمل مسؤولياتنا كاملة”.

واستكمل “ما قمنا به من أعمال طبية أو سياسية نحتسبها عند الله، أما «بويصير» ومن على شاكلته فهم أشخاص يحملون أمراضا نفسية يمكن أن أسميها متلازمة «الطمع والحقد» وكل ما يقولونه إنما هو أعراض لتلك الحالة عافانا الله وإياكم منها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى