بوقعيقيص: التطور في الوعي السياسي الليبي كان لافتاً للانتباه في لقائنا بـ “خوري”
علقت عضو ملتقى الحوار السياسي، آمال بوقعيقيص، على تفاصيل لقائها ضمن مجموعة من السيدات، بنائب المبعوث الأممي ستيفاني خوري.
وقالت بوقعيقيص، في منشور على فيسبوك، “الأمس اجتمعنا مجموعة من السيدات بناء على دعوة بنائب المبعوث الأممي ستيفاني خوري ولقد كان اللافت للانتباه هذا التطور الكبير في الوعي السياسي الليبي”.
وتابعت؛ “ولم تلقى فكرة عقد حوار جديد بين الليبيين استحسان لدى جميع الحاضرات باعتبار أن الليبيين سبق أن قالوا ولمرتين ما يريدون”.
وأضافت؛ “وكان الرأي الغالب أن تطرح الأمم المتحدة باعتبارها بيت خبرة كبير عدد من الخيارات لكيفية تشكيل حكومة جديدة بعد التشاور مع الدول المتدخلة في الشأن الليبي وطرحها على لجنة استشارية تتولى تحليلها ومواءمتها مع الوضع الوطني والحصول على التأييد اللازم لها”.
وأكملت بوقعيقيص؛ “واستبعاد التصور الرومانسي أن الحوار هو ملك للشعب الليبي فلقد أثبت الواقع عدم صحة هذه المقولة بعد عجز المتحاورين في الصخيرات ثم المتحاورين في جنيف عن عقد اجتماع لمناقشة الخروقات التالية لمخرجات الحوار وكذلك إصرار الأمم المتحدة على عدم الاعتراف بأي مخرجات لحوار ليبي ولا الاعتراف بأي اجتماعات خارج سلطتها ولا حتى بقرارات مجلس النواب المنتخب”.
وأشارت إلى أن “الحاضرات نوهوا إلى ضرورة إعطاء المخرجات قوة إلزام من الأمم المتحدة وربما مجلس الأمن”.
وقالت بوقعيقيص، إنه “فيما يخص الشرق أكدت السيدات أنه لا تفريط ولا تنازل عن المكتسبات التي تحققت في الأمن وتدني مستويات الجريمة والتنمية غير المسبوقة التي يشهدها الأقليم وأن العودة لمركزية مجحفة غير منصفة وبدون ضوابط صارمة أصبح من الماضي”.
وختمت موضحة أنه “فيما يخص المصالحة الوطنية كان الرأي السائد أن هذا الملف تم تضخيمه وأنه لا مشكلة حقيقية بين الشعب في ليبيا وخير دليل تلك المؤزارة الرائعة لضحايا كارثة دانيال ولعل القادم خير”.