أنس القماطي: قادة المليشيات المسلحة لن يتخلوا عن الدبيبة
رأى مدير معهد صادق للدراسات السياسية، أنس القماطي، أن عقد اجتماع أعضاء مجلسي النواب والدولة الاستشاري في مصراتة يحمل دلالة رمزية قد تكون شديدة السلبية بالنسبة إلى رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة.
وقال القماطي في تصريح صحفي إن الاجتماع يمثل بالفعل محاولة وخطوة تصعيدية في تغيير الموازين من منافسي وخصوم الدبيبة، الساعين لإزاحته عبر جذب حلفائه إلى صفهم.
واستدرك القماطي: لكنّ هذا لا يعني بالضرورة نجاحهم في بلوغ هذا الهدف، أو أن حلفاء الدبيبة خصوصاً قادة التشكيلات المسلحة الموجودة بالمدينة أو بطرابلس، سيتخلون عنه، فعملية اتخاذ القرار في استبدال الدبيبة أكثر تعقيداً مما هو ظاهر على السطح.
واستبعد القماطي أن تميل مصراتة «لمشاريع شخصيات سياسية، وخاصة من أعضاء البرلمان، المعروفين بقربهم من قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر؛ ولذا قد تفضل الاصطفاف مع الدبيية بوصفه رمزاً لمواجهة الأخير، وليس من باب تأييد سياساته» على حد قوله.