عبدالعزيز: كيف يجرؤ الكبير على التحدث عن رواتب مشائخنا بدار الإفتاء؟
تساءل محمود عبد العزيز عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، “كيف يجرؤ الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي أن يخرج ويتحدث عن رواتب مشائخنا الذين يحمونا من الأفكار المتطرفة في دار الإفتاء، هؤلاء من يحموننا من الأفكار الظلامية؟”.
أضاف ببرنامجه على قناة التناصح، أن ملفات الصديق الكبير كلها عندي، وأتمنى ألا نصل لمرحلة أن نخرج كل ملفاته أمام الجميع. زرت الشيخ الصادق الغرياني عندما كان يُعالج في اسطنبول، ووجدت أن الشقة التي يسكن بها متواضعة، حتى الصديق الكبير لا يقبل أن يسكن فيها، فهو لا يسكن في الفنادق الفاخرة مثله”.
وتابع قائلًا “أصغر شاب مصروفه في اسطنبول يتقاضى أكثر من الغرياني، وهو لا يسافر إلا للعلاج أو للمشاركة في مؤتمر، ولا يسكن في الفيلات ولا الفنادق الفاخرة، والشيخ الصادق الغرياني لا يملك مليشيا أو قوة عسكرية، يمكنها أن توقف كل واحد في مكانه”.
واختتم قائلًا “منذ حكومة السراج وباشاغا بمساعدة الأمريكان عملوا على تجفيف منابع دار الإفتاء، والصديق الكبير يريد أن يطبق نفس البرنامج. الصديق الكبير يماطل ويطالب بمصادقة البرلمان الذي لا يعترف بالغرياني كي يصرف له الرواتب والميزانية، هذا اسمه دحرجة الكرة وتهرب واضح” وفق تعبيره.
