غوقة: السلطة الحالية لن ترحل إلا بنفس الطريقة التي جاءت بها
قال نائب رئيس المجلس الانتقالي سابقا عبدالحفيظ غوقة إن كلام المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري مكرر وقاله المبعوثون السابقون ولا جديد فيه ويطيل الأزمة الليبية.
وأضاف غوقة خلال لقائه عبر قناة “العربية الحدث” أن الحل الجديد أن تدعو خوري لمؤتمر جديد على غرار مؤتمر جنيف لتنتج لنا سلطة واحدة في ليبيا، بدلا الانقسام بين الشرق والغرب، متسائلا: كيف سيتم توحيد السلطة في ليبيا إذا لم تتدخل الأمم المتحدة وتغير السلطة الحالية بنفس الطريقة التي جاءت بها، لتأتي بسلطة أخرى؟ فليس لدينا خيار آخر، على حد قوله.
وتابع غوقة: لن يرفض هذا الحل إلا من يتصدرون المشهد من السياسيين والمجالس المختلفة لأنها ستحرك المياه الراكدة وتأتي بغيرهم لكن أغلب الشعب الليبي يقبلون به، لأنه ليس هناك بديل آخر، أما حوار ليبي ليبي وحل ليبي ليبي والسيادة الليبية للحوار هذا كله من باب العبث وإطالة أمد الأزمة، وخبرنا هؤلاء على مد عقد كامل من الزمن، وإذا كانت هناك إرادة حقيقية لحل الأزمة فيجب عمل حوار لتوحيد السلطة، فهم الذين جاؤوا بهذه الحكومة ولن تذهب إلا بهذه الطريقة”.
وشدد على أنه لا بديل عن مرحلة انتقالية أخرى، مسنطردا: “في كل مرحلة انتقالية نقول إنها الأخيرة ويتضح الحاجة إلى مرحلة أخرى وأننا لسنا مهيئين لإنهاء المرحلة الانتقالية، والسبب عدم وجود دستور في ليبيا”.
واستكمل: “السلطات القائمة حاليا لا تريد الدستور، فهذا الدستور الذي أنتجته هيئة منتخبة بالرغم من خلافنا مع الكثير من مواده وبنوده لا خيار أمام لسلطات إلا أن تطرحه والشعب الليبي يقول رأيه”.
ورأى أن “البحث عن قاعدة دستورية تجري على أساسها الانتخابات مضيعة للوقت، فإذا أردنا أن ننهي المراحل الانتقالية يجب أن نقر الدستور في ليبيا حتى يحدد شكل الدولة ونظام الحكم والمدد والاختصاصات وهذا الذي يريده جل الشعب الليبي، أما النخب الحاكمة لا تريد هذا الدستور لأنه يحد من صلاحياتهم ويحدد مدد معينة” وفق رأيه.
