خبير أمني تونسي: أرجح ضلوع عنصر إرهابي من ليبيا في حادث مقتل جندي على حدودنا
قال علي زرمديني الخبير الأمني والعميد السابق في الحرس الوطني التونسي، إن جميع الاحتمالات واردة بشأن من يقف وراء مقتل جندي في هجوم لمسلحين أطلقوا النار على دورية عسكرية في منطقة رمادة جنوب شرق البلاد بالقرب من الحدود الليبية أول من أمس الأربعاء.
وأشار زرمديني في تصريح صحفي إلى أن منطقة الحادث هي منطقة توتر، لافتا إلى أن ما يحدث في “زوارة” ليس بعيدا، خاصة بعد تسلل “مليشيات” تسعى لفرض قوانينها الخاصة، ويحتمل أن تكون العملية من خلال إحدى هذه المجموعات، على حد قوله.
ولفت إلى أن الحادثة يمكن أن تكون وراءها مجموعة من المهربين، الذين يريدون الانتقام من تونس بعد التشديد على الحدود وإغلاق معبر رأس جدير بين ليبيا وتونس، مرجحا أن يكون الاحتمال الثالث أحد العناصر الإرهابية المقيمة أو المتواجدة داخل التراب الليبي.
وقال: العملية مباغتة قد تحدث لأي دورية متنقلة، والتي تكون أكثر عرضة للاستهداف من الدوريات الثابتة، ما يعني سهولة عملية الرصد والاستهداف.