المخابرات تقبض على مستشار وليد اللافي بتهمة متعلقة بالإرهاب والتشويه
ألقى جهاز المخابرات الليبية القبض على مستشار “وليد اللافي وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية في حكومة الوحدة المؤقتة”، ناصر الجلالي، المنحدر من مدينة بنغازي والمطلوب لدى الأجهزة الأمنية بتهمة مشاركته بالقتال مع ما يسمى بمجلس شورى بنغازي، والذي يعمل حالياً ضمن فريق رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
وأكد الناطق الإعلامي السابق باسم جهاز المخابرات علي غالب السايح، أن القبض على “الجلالي” جاء على خلفية تورطه بقضايا ارتباطه بالجماعات الجهادية بالشرق، واستضافته عددا من أفرادها بطرابلس، وتمويلهم من طرف وليد اللافي.
وأوضح السايح أن “الجلالي” متهم بإدارة صفحات تحريضية ضد رئيس جهاز المخابرات الفريق حسين العايب، واتهام نجله بالتورط في قضية محاولة اغتيال عبد المجيد المليقطة، عبر أخبار ومعلومات مضللة تم نشرها بكثافة منذ محاولة الاغتيال التي استهدفت المليقطة.
وأشارت مصادر مقربة من اللافي إلى إنكاره العلاقة مع ناصر الجلالي، وادعائه بأنه يعمل منفرداً، وأنه غير مسؤول عن علاقاته السابقة بالجهاديين.
ونفت المصادر جدية اللافي في المثول للتحقيق أمام جهاز المخابرات واستعداده للهرب خارج طرابلس، حيث إنه لم يداوم بمكتبه بقناة الوطنية منذ يومين، ولم يغادر مقر إقامته بجنزور خوفا من اعتقاله.
وبحسب مصادر أمنية، فإن أجهزة أمنية أخرى بالعاصمة بدأت التحري وملاحقة عدد من أعضاء فريق وزير الدولة في حكومة الدبيبة وليد اللافي، وعلى رأسهم أحمد الفيتوري مدير مكتبه، ومحمود تربل المسؤول عن الصفحات المحرضة التابعة للافي، بالإضافة إلى صفوان أبو سهمين مدير قناة سلام المملوكة لوليد اللافي.