إسماعيل: أي طرح للجنة رفيعة المستوى كبديل لـ”النواب والدولة” مرفوض
قال المُتحدث السابق باسم مجلس الدولة الاستشاري، “السنوسي إسماعيل”، أن لقاء رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح”، ورئيس مجلس الدولة “محمد تكالة” ورئيس المجلس الرئاسي “محمد المنفي” في المغرب قد يكون الفرصة الأخيرة، قبل أن يوضع مجلس الأمن أمام موقف يتوجب عليه فيه اتخاذ قرار تجاه العملية السياسية الليبية.
وأضاف “السنوسي” في تصريحات لتليفزيون المسار أنه ، في حالة عدم تحقيق أي تقدم في هذه المحادثات، سيكون هناك تحرك دولي واسع باتجاه الملف الليبي الذي بات ملفًا مُتنازع عليه بين دول عدة حاليًا.
وأشار إلى أن، وساطة الجامعة العربية قد تكون الفرصة الأخيرة للأطراف أمام الوصول لحل سلمي سياسي، خاصة وأن الدول المؤثرة في الجامعة لديهم تناغم وتوافق حول كيفية الوصول إلى توافق للأزمة الليبية.
ورأى أن، ليبيا لا تُنهب فقط من قبل منظومة فساد داخل الدولة، بل باتت تتعرض للنهب من قبل عصابات مدعومة من الدول.
ولفت إلى أن، الوضع الحالي في ليبيا استثنائي، يجعل من المجلسين هما المنوط بهما القيام بإصدار القوانين الانتخابية، لكن قوى الأمر الواقع المتمثلة في حكومة الدبيبة ترفض وتُعرقل هذه القوانين.
وأفاد بأن أي طرح للجنة رفيعة المستوى كبديل لمجلسي النواب والدولة مرفوض من قبل مجلس الأمن والمجتمع الدولي، ومرفوض محليًا أيضًا.
واختتم تصريحاته موضحا بأنه، يجب وضع قواعد واضحة للخروج من مأزق انقسام السلطة التنفيذية، وألا يؤثر على الاقتصاد الليبي، وألا يرهن الشعب الليبي لشركات من خارج البلاد.
