اخبار مميزةليبيا

العريبي: “النواب” أقر الميزانية لتسيير مشاريع الإعمار التي طالب بها الليبيون

أكد رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب عيسي العريبي احتياج البلاد لإقرار الميزانية العامة حتى تسير الأمور إلى الأمام.

وكشف العريبي في مداخلة هاتفية عبر قناة “ليبيا الأحرار” الممولة من قطر، عن استعمال أحد ضيوف القناة أرقاما خاطئة في حديثه عن الميزانية العامة لعام 2024، موضحا أن إقرار الميزانية تم باتفاق رئيس مجلس النواب ومحافظ المصرف المركزي ونائبه باجتماع القاهرة، وتم تشكيل لجنة تحت إشرافهم”.

وأشار إلى أن باب التنمية في الميزانية سيوزع بين الحكومة الشرعية برئاسة أسامة حماد، والحكومة في غرب البلاد برئاسة عبد الحميد الدبيبة، لافتا إلى أن حماد يقوم بمشروعات إعمار في برقة وفزان وبعض المناطق في الغرب الليبي.

وأكد العريبي أن مجلس النواب أقر خارطة الطريق ومن ضمنها حكومة واحدة، وحاليا تعثر مسار الاتفاق على الحكومة الواحدة، والبلاد تحتاج إلى الميزانية سواء للمرتبات أو المحروقات أو العلاج بالخارج أو الكهرباء والأدوية وغير هذا من احتياجات الدولة.

وأضاف: “تم الاتفاق بين الأطراف الموجودة حاليا على اعتماد ميزانية موحدة للبلاد بحيث تعطى لجميع القطاعات”.

وعلق رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب على بند المرتبات قائلا: “ليبيا بها حوالي 3 ملايين موظف يتقاضون في المرتبات في حين العدد الإجمالي للشعب حوالي 6 أو 7 ملايين، وبالتالي فإن نصف الشعب يتقاضى مرتبات”.

ولفت إلى أن مجلس النواب أقر الميزانية من أجل تسيير مشاريع الإعمار التي طالب بها الليبيون سواء في طرابلس أو برقة أو فزان.

ورد العريبي على المخاوف من أن يطال صرف الميزانية الفساد، قائلا: “توجد أجهزة رقابية ومجلس النواب لمراقبة صرف الميزانية”، وواصل: “خطط الإعمار التي تمت في 2021 و2022 و2023 البرلمان هو الذي كلف بها الأشخاص ودرس الخطط وأعطي الميزانية”، منوها إلى أن الإعمار بات ملحوظا أمام الناس في المناطق التي يسيطر عليها البرلمان من كبارٍ وطرق ومطارات وغيرها.

واستكمل: المنطقة الغربية تصلها ميزانية للإعمار لكن نرى أن الخدمات باتت أفضل في المناطق التابعة للبرلمان والحكومة التي يرأسها أسامة حماد حيث حدثت طفرة بها، كبنغازي وسرت وسبها والبيضاء ودرنة وإجدابيا وطبرق، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تنافسا بين الليبيين في الإعمار بدلا من التنافس في الحرب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى