“لجنة حماية الصحفيين” الأمريكية: ندعو إلى الإفراح الفوري والآمن عن السنوسي

دعت لجنة حماية الصحفيين الأمريكية إلى الإفراج الفوري والآمن عن الإعلامي أحمد السنوسي الذي اختطف في العاصمة طرابلس أمس الخميس.

وقالت المنسقة المؤقتة لبرنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين يغانيه رضائيان: “نستنكر بشدة اعتقال المذيع التلفزيوني الليبي أحمد السنوسي، ومن غير المقبول أن السلطات لم تكشف عن مكان احتجازه أو سبب اعتقاله”.

وأضافت: “يجب على السلطات الإفراج الفوري وغير المشروط عن السنوسي وضمان إعادته إلى منزله بأمان”.

بدورها قالت لجنة حماية الصحفيين (مؤسسة أمريكية مستقلة غير ربحية وغير حكومية، مقرها مدينة نيويورك)، في بيان ترجمته “الساعة 24”: إن قوات الأمن “اعتقلت السنوسي، الذي يغطي برنامجه “فلوسنا” السياسة والاقتصاد المحليين على قناة الوسط التلفزيونية المستقلة، واحتجزته في مكان مجهول، بحسب تقارير إخبارية قالت إن الصحفي كان قد تحدث مؤخراً عن مزاعم فساد حكومي”.

وأضاف البيان: حتى اليوم الجمعة، فإن مكان احتجاز السنوسي وسبب اعتقاله لا يزال مجهولاً، بحسب ما قاله صحفي محلي للجنة حماية الصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته، مشيراً إلى الخوف من الانتقام.

ولم تتلق لجنة حماية الصحفيين أي رد على رسائل البريد الإلكتروني التي بعثت بها اللجنة إلى جهاز الأمن الداخلي (الذي يرأسه لطفي الحراري) بشأن اعتقال السنوسي، وفق البيان.