الحويج: تقرير حقوق الإنسان عن ليبيا اعتمد على مغالطات من “السوشيال ميديا”

استنكر وزير الخارجية بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج التقرير السنوي لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة حول الأوضاع في ليبيا والذي شمل الفترة الممتدة من مارس 2023 حتى أبريل 2024.
وجاء ذلك خلال مشاركة الحويج في أعمال الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان في الجلسة المخصصة حول ليبيا ومناقشة التقرير السنوي للمجلس حول الأوضاع في البلاد من مارس 2023 حتى أبريل 2024، بمشاركة واسعة من مختلف دول العالم.
وقال الحويج إن هذا التقرير الأممي اشتغل على التعميم المخل وحوى الكثير من المغالطات خاصة وأن بعض المعلومات استندت على تقارير ومعلومات من وسائل التواصل الاجتماعي، وليس على معلومات موثقة وصحيحة.
وقدم الوزير مداخلة مكتوبة تضمنت الردود على كافة المغالطات التي وردت في التقرير ترجمت إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، وتم توزيعها على سفراء الدول ومندوبي المنظمات الدولية والمجتمع المدني.
وقالت وزارة الخارجية في الحكومة الليبية في بيان إن الحويج حرص على لقاء المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك والتباحث حول ليبيا ودعوته إلى توسيع نطاق زيارته للمناطق التي تدبرها الحكومة الليبية، وشدد على الحرص على عدم تسييس العمل الحقوقي.
وأكد الحويج على أن القوات المسلحة والحكومة الليبية ومجلس النواب الليبي حريصون كل الحرص على احترام مبادئ حقوق الإنسان والحريات العامة وسيادة دولة القانون والمؤسسات، كما أن المهاجرين والنازحين يحظون برعاية واهتمام خاص خاصة في ظل تزايد أعدادهم بسبب تداعيات الحرب في السودان الشقيق.