العرفي: تيار مؤدلج في مجلس الدولة لا يريد التوافق تنفيذاً لمصالح خارجية

علق عضو مجلس النواب عبدالمنعم العرفي، على بيان مجلس الدولة الرافض لإعلان مجلس النواب فتح باب الترشح لرئاسة الحكومة الموحدة، وتسريب أسماء بعض المترشحين.
وقال العرفي، في تصريح خاص لـ صفر، إنه “يحقّ لكل من استوفى الشروط ونال التزكيات من أعضاء مجلس الدولة، أن يتقدّم ويطرح مشروعه”.
وأضاف أنه “بدأت تتسرب أسماء المترشحين، وأعتقد أنها اكتملت وبلغت 7 أو 8 أسماء”.
وأردف العرفي، أنه “يوجد تيار مؤدلَج في مجلس الدولة لا يريد المضيّ في أيّ مسار توافقي، ويبتغي بقاء الحال على ما هو عليه، تنفيذًا لمصالح وأجندة خارجية ومنفعة ذاتية”.
وتابع أن “هذه المحاولات لا تقدّم ولا تؤخّر، ومن رفض من أعضاء مجلس الدولة منح تزكيته لأي مرشّح فهو حقه”.
وأشار العرفي، إلى أنه “لا يمكن الوصول إلى الإجماع في أيّ دولة مهما تقدمت سياسيا، فالعبرة بالأغلبية، وقد عقدت حوارات عديدة بين كثير من أعضاء المجلسين وخرجت بخارطة طريق”.
وختم موضحًا أن “حظوظ كل المترشحين متساوية، إلى أن يطرحوا على النواب رؤيتهم لإجراء الانتخابات وتأمينها وقبول نتائجها وتسليم السلطة ثم يمنح المجلس الثقة لمَن يراه الأجدر والأقدر على إنجاز هذه المهمة”.