سليمان البيوضي: ليبيا تحولت لـ”حكاية علي بابا والأربعين حرامي” ولم تعد بلدًا للجميع
أعرب المرشح الرئاسي السابق سليمان البيوضي عن قلقه البالغ من الوضع الراهن في ليبيا، قائلاً إن البلاد قد “سُرقت من قبل اللصوص والانتهازيين في غفلة من أهلها”.
وأشار البيوضي، في تصريح نشره عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، إلى أن الفقراء الذين قدموا أبناءهم كقرابين على مذبح الحرية قد تم تهميشهم، وأن “الحذاق” قد قفزوا على التضحيات وسيطروا على مفاصل الدولة ونهبوها في وضح النهار. وأضاف: “إنها حكاية علي بابا والأربعين حرامي تحولت إلى حقيقة ولم تعد من الخيال”.
اتهم البيوضي من وصفهم بـ”اللصوص” بأنهم يطلقون على أنفسهم زورًا تسمية النخبة أو الأغنياء، في حين يصفون صبيانهم بـ”الحجاج”، مما أتاح لهم استباحة البلاد باستخدام مسميات لا أصل لها.
وأوضح أن هؤلاء يستعينون بمجاميع من الغوغاء و”الذباب الإلكتروني” لممارسة الشتم والاستهداف وإصدار بيانات الإدانة، مضيفًا أن من لا يملك وسائل الدفاع مثل “الصريرات” أو “إسطبل خيول” أو ترسانة سلاح، يعتبر متهمًا ومدانًا سلفًا.
ونصح البيوضي بعدم تصديق شعارات الغوغاء وأراجيفهم، مؤكدًا أن “المبادئ التي يرددونها لا تصمد أمام حقيقة أن ‘الكاش يلغي النقاش'”. وأعرب عن أسفه من أن الفقراء والمعدمين في أرض الثروات يعيشون حالة من التناقض الداخلي، حيث يقبلون بمبدأ تبرير الفساد والظلم والفوضى.
واختتم البيوضي تصريحه بالقول إن الفقراء سينتصرون إذا استفاقوا من غفلتهم، داعيًا إلى إسقاط الفساد بشكل حاسم.