أسامة الصلابي: حتى الآن لم تُعلن أثمان أعضاء مجلس الدولة لبيع انتخاباتهم القادمة
طعن أسامة الصلابي، القيادي في تنظيم الإخوان وشقيق علي الصلابي، الأمين العام لما يعرف “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، في ذمم أعضاء مجلس الدولة الاستشاري، متهما إياهم بتلقي الرشوة.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “الثلاثاء ستكون انتخابات مجلس الدولة، أنا هنا أتَسَاءَل ..هل يا تُرى سيُفتح سوق النِّخَاسة من جديد في انتخابات مجلس الدولة القادم لانتخاب رئيسه ونائبيه”.
أضاف “إلى الآن لا أنباء عن الأسعار والأثمان والعروض ما بين طريق السِّكة والرَّجمة. الذي يدفع أكثر، هنا سوق الذمم الرخيصة لعبيد الدرهم و الدينار ألا فتعْساً لهم وسُحقا. لقد اختارهم النَّاس (في المؤتمر الوطني)، ليكونوا أحراراً فأبوا إلّا أن يكونوا عبيداً في سوق العرض والطلب وبورصة الذل والهوان وموت الضمير….إنّ العبيدَ أنجاسٌ مناكيدُ”.
وتابع قائلًا “كل التقدير والاحترام للشرفاء الأحرار الذين لا يُقدّرون بثمن وعاشوا أعِفَّاءَ ،مرفوعةً هاماتهم ،منتصبةً قاماتُهم ،حيةً ضمائرهم لم تنحنْ رؤوسُهم ..و لم تعرف الخيانة إليهم سبيلا…ولن، وكلُّ ما يحدث هو ارتداداتُ زلزلِ جرة القلم المشؤوم، وأنا على يقين أن هذه الحقبة بمرارتها ستمضي عاجلا أم آجلا، لكنْ.. ياتُرى… هل سيكتب عنهم التاريخ أنَّهم _ أيضا_ من الآباء المؤسسين …أعتقد سيكتب التاريخ لمن يدفع”.
واختتم “أَلَا فليقل التاريخ ما يقول فقد أصبحتُ لا أقيم للتاريخ وزناً ولا أحسب له حسابا لأنني رأيتُه بيتَ الكذب ومتجشم أهواء الناس…إلا نَزْراً يسيراً… وإذا نظرتُ إليه كنتُ كأني منه في كثبان من رمال الأباطيل قد تغلغلت في ذرات ضئيلة من شذور الحقيقة وكما قال الشاعر، الرويبضة اليوم يقودون أمر الناس ويفسدون في الأرض ولا يصلحون، وسيكتب عنهم التاريخ بأنهم كانوا صناديد وحماة للحقيقة.. ولذلك لا يهمني ما يقوله التاريخ الذي يهمني هي الحقيقة لا التاريخ..أبرأ إلى الحقيقة وحدها لاشريك لها عندي، والحقُّ يوم الحقِّ” وفق تعبيره