الشيتوي: الشرق الليبي يحارب في صمت بالبناء والتنمية والإعمار

أشاد اسماعيل الشيتوي، المرشح الرئاسي السابق، بعمليات الأمنية وإعادة الإعمار الدائرة والمستمرة في مدن الشرق والجنوب الليبي التي تقع تحت سيطرة الحكومة الليبية.

وعدد الشيتوي في منشور له بفيسبوك مشاهد الإعمار وإعادة البناء في مدن ومواقع الشرق الليبي، مشيراً إلى أن القائمين على هذه المناطق يحاربون بمشهد جديد من مشاهد التنمية والبناء، وأنهم يحاربون ليس بالكلام أو الشعارات، بل بالإنجازات.

البناء والتطوير: سلاح المستقبل

وأضاف “سيواجهون التحديات ببناء أكبر مطار في قارة إفريقيا، وليس فقط في شمالها، ولن يتوقف الأمر هنا، بل سيشترون أسطولًا من الطائرات المدنية لنقل الركاب من طرابلس وبنغازي وسبها، من شركات بوينج وإيرباص، بعقود موقعة وحقيقية.

إعادة بناء المناطق المنسية

وتابع “سيحاربونكم بإعادة بناء طريق الموت من أجدابيا إلى الكفرة، على مسافة تزيد عن 810 كيلومترات، كما سيعيدون الحياة إلى مدينة سرت المدمرة ومرافقها، وإعادة بناء طريق الموت من البريقة إلى أجدابيا”.

الاستثمار في التعليم

وتابع “في بنغازي، ستشهد جامعة قاريونس نهضة جديدة، بإعادة البناء بشكل حضاري وجميل ومنظم. وبنية تحتية متطورة ستشهدها المنطقة ببناء أكثر من 36 جسرًا عملاقًا من سرت إلى أجدابيا، وصولًا إلى بنغازي والمدن المكتظة بالسكان”.

تحقيق الاستقرار وإعادة التوطين

واستكمل أنهم “بدون ضجيج، يعملون على إعادة الحياة إلى مدينة درنة الحزينة المدمرة، ويعيدون ترتيب الأوضاع بترحيل أكثر من 1480 أسرة تشادية ونيجيرية كانت تحتل مدينة مرزق والقطرون، بكل احترام وقوة”.

مشاريع صناعية وطبية عملاقة

واستطرد “الزراعة تعود للحياة في السرير والكفرة وسرت، ولاحقًا في الدبوات وبرجوج في سبها، بينما تعود مشاريع الأبقار والدواجن المدمرة في شرق البلاد وجنوبها للعمل. وبناء وتهيئة أكبر منطقة حرة صناعية وطبية سيكون جزءًا من استراتيجية محكمة”.

إنتاج محلي يعزز الاقتصاد

وتابع “بإصرار الرجال، تم تنفيذ أكبر مصنع للملابس المدنية والعسكرية في إفريقيا، وسيلاحظ الجميع الفارق في استعراضاتهم العسكرية والشرطية. كما أقاموا مصنعًا لإنتاج شاحنات المطافي والإسعاف وجوانب الطرق والأعمدة الكهربائية التي كانت تُستورد بمئات الملايين”.

إعادة بناء المصانع الكبرى

واعتبر أنه “لم يقتصر العمل على ذلك، بل قاموا ببناء أكبر مصنع لصناعة الأثاث وكراسي وطاولات المدارس والجامعات، مع استكمال إعادة الحياة لمصنع الكابلات الكهربائية في بنغازي. والآن، يعملون على إنشاء أكبر مدينة صناعية وطبية في إفريقيا، مع بناء أكثر من 24 برجًا سكنيًا وإداريًا في بنغازي”.

صمت الرجال

وأكد قائلا أن “كل هذا يتحقق بصمت وعزيمة الرجال. فهل تظنون أن بإمكانكم الوقوف في وجه هذه القوة؟ في مشهد يعكس الوهم الذي تعيشونه، هناك شخص واحد يحكم من سرت إلى مساعد، إلى الجنوب الغربي والشرقي، يمكن التفاهم معه مهما حدث، بينما يصعب العثور على عشرة أشخاص يمكنهم حكم غرب البلاد ويكون الجميع راضين عنهم”.

في النهاية، هذه ليست مجرد وجهة نظر، بل حقيقة تمثل كل إنسان صادق. سيحاربونكم بالبناء والتنمية والإعمار، وسيكون الفارق واضحًا إذا كانت إدارة الدولة في أيديهم.