الجعيدي: قناة “التناصح” لم تشعل حريق الفتنة في أحداث تاجوراء
دافع عبد الله الجعيدي، مقدم برامج قناة المفتي المعزول الصادق الغرياني “التناصح”، عن صمت القناة حيال الاشتباكات المسلحة بين كتيبة رحبة الدروع التابعة لبشير خلف الله الشهير باسم “البقرة”، و”كتيبة صبرية”، وقال إن من يصمت على ما سماها “مؤامرات عقيلة وجرائم حفتر” لا يحق له التعليق على ما يجري، فأهل البيت أدرى بما فيه، وفق قوله.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “عندما كان القتال بين 444 والردع بعد خطف محمود حمزة خرج من يبث سمومه ويطالب القناة بالحديث على الهواء ولا يدري هذا الدعي بأن هذا هو عين الفتنة ولو أخذت القناة برأيه لخرج هو أو غيره واتهمها باستغلال الموقف، وهكذا في الأحداث الأخيرة أراد أهل الفتنة أن يخلطوا الأوراق ويزيدوا في إشعال حريق الفتنة ولكن خاب سعيهم” وفق تعبيره.
وتابع قائلًا “أقول لمن يعلق على هؤلاء الموتورين من أصحاب الشعارات الزائفة أن الصمت لا يعني الوقوف موقف المتفرج وعدم النصح والإصلاح بل يلزم حينها ترك المجال لأهل الخير وإعانتهم وليس التشويش عليهم وزيادة الفرقة وإذا كان العقلاء يفعلون ذلك في كل أزمة تمر بنا فلماذا تنكرون على من يفعل فعلهم”.
واختتم “هناك طائفة من الناس تريد القناة مصدر للمعلومات التي لا يليق تداولها إلا بين جهاز المخابرات والأجهزة الأمنية وما دمنا نحن أصحاب البيت فكفوا عنا جشاءكم ودعونا وشأننا قاتلكم الله وأخرس لسانكم وحشركم مع برلمانكم” على حد تعبيره.