ليبيا

رئيس تجمع المصالحة: اتفاقية الدبيبة وأردوغان تكرس الاحتلال التركي مدفوع الثمن لليبيا

عقّب رئيس التجمع الوطني للمصالحة إدريس محمد، على ما يسمى بالاتفاقية الليبية التركية التي وقعها رئيس الحكومة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، وقال إنها اتفاقية مجحفة في حق الطرف الليبي وتكرس الاحتلال المدفوع الثمن من الخزينة الليبية، وتجعل من الأراضي الليبية والاجواء الجوية والمجالات البحرية الليبية مستباحة دون حسيب أو رقيب من السلطات الليبية كأنها أرض وأجواء مشاعية عثرت عليها القوات التركية بالصدفة وصارت ملكا لها.

أضاف في بيان، “لا ادري كم مرت هذه الاتفاقية قبل توقيعها على كم خبير ومستشار قانوني ليبي، وما هي الجدوة الحقيقية من توقيعها بهذه الصيغة؟، حتى لو كانت من أجل حماية ليبيا، والتصدي لقوات أخرى في ليبيا التي هي تعمل بتوافق كبير مع تركيا”.

وتابع قائلًا “ليبيا يحميها أولادها لا قوات أجنبية، وكل الدول تشترى في الاسلحة والمعدات الحربية، وتدرب في قواتها في الداخل والخارج، ولكن ليس بهكذا اتفاقيات تحمل في طياتها الاحتلال الاجنبي ولو لمدة محدودة، وبهكذا شروط ممكن تسرق الثروات، وتقتل، وتجرم، وتحدث انقلابات، في أي وقت، وفي اي مكان، بحجة هذا التفويض مدفوع الثمن”.

وواصل قائلا “من هنا أصبح واضحا من سيدفع الثمن، لكن لم نعرف من هو المستفيد الحقيقي من هكذا اتفاقيات جائرة في حق الشعب الليبي، كذلك نؤكد مرة أخرى على كل المسؤولين الليبيين في (الشرق والغرب والشمال والوسطى والجنوب) تقع عليهم مسؤولية اخراج كل القوات الاجنبية والقوات المساندة لها من المرتزقة واجهزة الاستخبارات والجوسسة الاجنبية، تنفيذا لإرادة الشعب الليبي الحر، وما جاء في قرارات مجلس الأمن بالخصوص، وان تكون المعاهدات او الاتفاقيات اتفاقيات تدريب للقوات الليبية ويفضل ان تكون خارج ليبيا لا داخلها حتى تستقر الدولة ويصدر دستور دائم يحكم كل الاتفاقات الدولية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى