مرغم: القيادات المصرفية في ليبيا مصرة على محاربة الله

زعم محمد مرغم، “عضو المؤتمر الوطني السابق وأحد عناصر حركة الإخوان”، أن “القيادات المصرفية في ليبيا مصرة على محاربة الله”، على حد تعبيره.
وقال مرغم في تدوينة عبر “فيسبوك”: “إن أزمة القطاع المصرفي الأولى والكبرى في الحقيقة تكمن في أن القيادات المصرفية مصرة إصرارًا عجيبًا على محاربة الله ورسوله بأكلهم الربا وإيكاله”.
وتابع: “فقد ربوا لحوم أكتافهم من هذا السحت، وأدمنوه، فقاوموا -كما يفعل كل مدمن- محاولة المؤتمر الوطني العام تطهير الاقتصاد الليبي من هذا الرجس، واتبعوا في مقاومة قانون تحريم ربا المصارف تكتيكًا خبيثًا”.
وأكمل مرغم: “فزعموا أن مهلة السنتين التي منحها القانون للمصارف للانتقال إلى منتجات الصيرفة الإسلامية لا تكفي، وطلبوا خمس سنوات. ورغم أن المؤتمر الوطني العام لم يستجب لهم، إلا أنهم إلى اليوم -وبعد مضي أكثر من أحد عشر عامًا- لم تتمكن المصارف من التخلص من عقلية المرابين. فما زال المواطنون يشكون من سوء تطبيق المصارف لمنتجات الصيرفة الإسلامية، ومن الشبهات التي تحوم حولها”.
وأردف: “خواطر سنحت بمناسبة السجال الجاري حول المصرف المركزي، الذي أراه غير مجدٍ طالما أننا نستبدل مرابيًا بمرابٍ آخر”.
وختم مرغم موضحًا: “وهذه الصورة تتحدث بنفسها عن أن القيادات المصرفية لا تكتفي بمجرد الإصرار على الربا، بل يتعدون ذلك إلى مهاجمة الدعاة إلى نبذ الربا وتطهير اقتصاد الأمة من رجسه، وعلى رأسهم فضيلة المفتي، حفظه الله ورعاه”.