ليبيا
قرادة: أخشى أن يكتب على خريطة ليبيا “للإزالة والهدم”
قال إبراهيم قرادة، سفير ليبيا الأسبق لدى السويد والدنمارك، إن الهندسة السياسية للاتفاق السياسي (الصخيرات، وجنيف- وما سيلحقهما) صُممت ببراعة بأن لا تحل الأزمة، بل تدويرها لتكرار انتاج ذاتها، بتعقيد كبير وخطايا كثر ومخطئين أكثر، والمهندس مجهول والخريطة معه، وفق قوله.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “كان من الوهم انطلاء ذلك على العديد المخضرم، وسيكون من البهتان تواصل توقع غير ذلك، ما لم يتم تعديل الهندسة السياسية المعيبة، حتى لا يأتي يوم، يكتب فيه على خريطة ليبيا: للإزالة والهدم، مبنى آيل للسقوط لتنازع الورثة”.
واختتم “هذا يذكر بتلخيص وخلاصة: “النظام المعمول به في ليبيا تم تصميمه لكي لا يعمل، والتي قالها البرفسور مايكل بورتر الاستاذ بجامعة هارفارد حين إعداده لتقرير طُلب منه أثناء الفترة الأخيرة من النظام السابق- وهذا ما حسمه تداول الأيام”.