الجديد: الوقت ليس في صالح الرئاسي وحكومة الدبيبة
قال الخبير الاقتصادي مختار الجديد:” أسبوع مضى ما بين الأكاذيب والأخبار المفبركة التي تخللها بعض الضحك على نكتة كلمة المرور، ومرورا بمخدر تنزيل المرتبات وانتهاءً بالتكبير على خبر تقاعد الصديق الكبير محافظ المصرف المركزي”.
وأضاف الجديد، عبر حسابه على “فيسبوك”:” غدا سيبدأ أسبوع جديد يأتي بعد أسبوع انقضى لم يخرج فيه دولارا واحدا من المصرف المركزي وهذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع بعيدا عن الحياة الوردية التي رسمتها لنا صفحاتهم الإلكترونية”.
وتابع:” نحن نعلم جيدا معنى إلا يخرج دولاراً واحداً من المصرف طوال أسبوع، وبالرغم من ذلك فقد شهد السوق الموازية هدوء مريب وغير مطمئن رغم سخونة الأحداث”.
واستطرد:” جل مانخشاه أن يكون هدوء ما قبل العاصفة في ظل تبدد الأوهام بإلغاء الرسوم على بيع الدولار وصعوبة تنفيذ الاعتمادات حتى بالسعر الحالي خصوصا مع الموقف الأمريكي الجديد اليوم الذي ضيق الخناق على حكومة الوحدة المؤقتة وتوأمها المجلس الرئاسي الذي ولد معها من رحم جنيف وجعلها في مواجهة واقع محلي ومجتمع دولي يرفض البطلجة التي حصلت”.
وأكد الجديد، قائلاً:” عموما الوقت ليس في صالح المجلس الرئاسي أو الحكومة وقد بدأ الوقت ينفذ من بين أيديهم، فمجلس الإدارة الحالي مالم يقم ببيع الدولار قبل نهاية هذا الأسبوع سيكون هو ومن خلفه في موقف لا يحسدون عليه في مواجهة الشارع الذي سيستفيق من الأحلام التي صوروها له على واقع سعر الدولار في السوق الموازي”.