جهاز “التهديدات الأمنية”: سنستمر في التضحية وكل ما يقال عن “الفار” زور وبهتان وأكاذيب
أصدر جهاز مكافحة التهديدات الأمنية التابع لداخلية حكومة الدبيبة بيانًا رسميًا ينفي فيه هذه الاتهامات الموجهة إلى نائب رئيس الجهاز محمد بحرون الملقب بـ”الفار”، في حادثة اغتيال عبدالرحمن ميلاد الملقب بـ”البيدجا”، مؤكدًا التزامه الكامل بالقانون ومواصلة جهود كشف الحقيقة وتقديم الجناة للعدالة، على حد قوله.
وأوضح الجهاز، في بيانه الرسمي، أنه يتابع عن كثب ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي من اتهامات وصفها بأنها “غير ذات سند” و”غير مدعومة بالأدلة”، والتي تتعلق بدور “الفار”، في اغتيال “البيدجا”، مؤكدا أنها ادعاءات لا أساس لها من الصحة، ومحاولة لتشويه سمعة الجهاز، حسب زعمه.
وأكد أن “الفار” على استعداد تام للامتثال أمام سلطات التحقيق ومكتب النائب العام في أي وقت، لإظهار الحقيقة التي يسعى الجهاز لتحقيقها، موجها رسالة إلى أهالي مدينة الزاوية والمنطقة الغربية، مؤكداً أن الجهاز لم يكن يومًا إلا خادمًا للوطن، وأنه سيستمر في التضحية من أجل أمن واستقرار ليبيا.