بلدية زليتن: نتعرض لموجة أكاذيب وفتن وتحريض في الآونة الأخيرة
قالت بلدية زليتن، إن التحكم في ما يتم نشره عن الدولة ومؤسساتها الحكومية وداخل البلدية عبر مختلف القنوات الإعلامية على المستويين المحلي ودولي يعد جزءًا أساسياً من العمليات اليومية في مكتب رصد المحتوى الإعلامى بالبلدية، مما يتطلب الاطلاع الدائم على آخر الأحداث ومتابعة ما ينشر عبر التلفاز والراديو والإنترنت ومراقبة الرأي العام.
أضافت في بيان، “شهدت بلدية زليتن في الفترة الأخيرة موجة من الحملات الإعلامية و تكوين عدة منصات إخبارية وصفحات ومواقع على سوشيال ميديا تقوم بعدة انتهاكات لحرية التعبير على المواقع الإخبارية والشبكات الاجتماعية، تسبب في العديد من المشاكل الإجتماعية وخلق العراقيل لدى عدة مؤسسات حكومية بالبلدية بسبب ماينشر من أخبار تحرض على الفتنة و تأجيج الرأي العام، وإنتهاك السلم الإجتماعي بالمدينة عبر نشر الأخبار الزائفة و التحريض بها”.
وتابعت “في وقت سابق حذر فيه عميد البلدية مفتاح حمادي من هذه المنصات والشبكات الإخبارية التي لاتحمل أي صفة إعلامية رسمية وأنه سيتم إحالة ومحاسبة العاملين خلف هذه المنصات والصفحات بشكل قانوني حسب التقارير الواردة وذلك عبر الجهات الأمنية المختصة”.