اخبار مميزةليبيا

الصغير: التقلب والانقلاب سمتان تلازمان الطاهر السني.. وهذه حقيقته

أكد وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير، أن التقلب والانقلاب سمتان تلازمان الطاهر السني وهذه حقيقته.

وقال الصغير في منشور عبر «فيسبوك»: “بصفتي السابقة كوكيل وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة أفيد وأشهد بالتالي:- تم تعيين الطاهر السني بوزارة الخارجية بالحكومة الليبية من قبل الوزير محمد الدايري، مع العلم بأنه لم يسبق له أن تعين في أي وظيفة حكومية بالدولة الليبية وأن قرار تعيينه كان ولا زال يخالف القوانين الليبية باعتباره يحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية ومتزوج من أجنبيتان مصرية وأمريكية”.

وأضاف “أفيد بأن تعيينه تم على وظيفة مترجم بمكتب وزير الخارجية محمد الدايري وبرغبة وإصرار من الوزير تم منحه صفة قائم بأعمال طرف السفارات المقيمة بتونس في مسمى غير موجود بكل دول العالم ولم يأبه الوزير حينها بتحفظنا على ذلك، أشهد بأنه خان الأمانة عندما عين من قبل الوزير كممثل للحكومة الليبية ووزارة الخارجية تحديدا في حوار الصخيرات وانقلب على الحكومة التي عينته وانتقل للعمل كحامل حقائب للسراج ومن بعده الدبيبة”.

وتابع “أشهد بأن المعني إبان الفترة القصيرة التي قضاها في ليبيا كان يكثر من القول بأن القائد العام للجيش هو المنقذ لليبيا ولولاه لما كان متاح انعقاد البرلمان ولا عمل الحكومة، التقلب والانقلاب سمتان تلازمان هذا السني منذ أن عرفته فلقد غير الولاءات أكثر من مرة ولو علم بأن تعيين السفراء من قبل القائد العام لكان ذكره بما يستحق فعلا”.

واستطرد “ما دفعني لكتابة هذه السطور هو إطلاعي على مقابلة للمعني مع صحيفة الشرق القطرية، والتي يرغي ويزبد فيها المعني ويدعي مواقف ليس أهلا لها، ولا يستحي فيها وهو يحمل صفة تمثل ليبيا بأن يستجدي الأمريكيين وغيرهم استرضاء لمن يملكون قرار استمراره أو عودته في طرابلس بعد انتهاء مدة إيفاده المخالف أصلا لكل القوانين الليبية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى