بن صالح: هيئة الأوقاف ليس لها علاقة بإصدار الفتاوى والتدخل في مواقيت الأهلة
عاد سليمان بن صالح، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن العسكري، إلى جدل الصراع بين المفتي المعزول الصادق الغرياني وهيئة الأوقاف برئاسة احميدة العباني، من باب اختصاص أيهما بمواقيت الأهلة.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك “الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الاسلامية، لا أدري هل هكذا تسميتها الصحيحة أم هي غير ذلك؟!. حسب علمي هذه الهيئة وظيفتها إدارية بحثة تتلخص في الإشراف على المساجد من حيث إدامة صلاحيتها لاستقبال المصلين وتعيين الأئمة والخطباء والإشراف على مراكز تحفيظ القرآن من حيث إدامة صلاحيتها لاستقبال الطلبة وتعيين المحفظين، وأخيراً الإشراف على أملاك الوقف في ليبيا عموماً والحفاظ عليها ومتابعة الاستفادة منها حسب نصوص الشرع”.
وتابع قائلًا “وعلى كل المفروض تكون تخصصات الهيئة واردة في قرار إنشائها، لكن أن تتجاوز الهيئة تخصصاتها لتدخل في أمور ليست لها علاقة بها كإصدار الفتاوى أو التدخل في مواقيت الأهلّة أو تغيير المذهب الذي تدين به الدولة أو ترجح طائفة ما على الطوائف الأخرى فهذا ما يجب ألا يكون أبداً. ثم ليس شرطاً أن يكون على رأس الهيئة رجل دين، بل ربما من يكون صاحب خبرة إدارية هو أفضل مائة مرة من رجل دين ليس لديه خبرة إدارية ولم يتولى وظيفة قيادية قبلها” وفق تعبيره.