ليبيا

السويح: كيف يمكن الاتفاق على قانون للمصالحة إذا كان الفرقاء رافضين للتحاور؟

قال عضو مجلس الدولة الاستشاري علي السويح، إن «فرقاء الأزمة يرفضون الجلوس على طاولة حوار، ويتبادلون الاتهامات بالمسؤولية عن تدهور الأوضاع، فكيف يمكن الوثوق بقدرة أي منهم على إنتاج قانون للمصالحة يحقق تطلعات الليبيين؟».

وانتقد السويح في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، التعامل مع ملف المصالحة «بوصفه ورقة سياسية يتم التنازع عليها بين الأفرقاء، لتظل تراوح مكانها، وتتم مواصلة إهدار وقت الليبيين، خصوصاً المتضررين الذين ينتظرون الحصول على حقوقهم».

ويعتقد أن أزمة المصرف المركزي هي التي عمقت الصراع بين المجلسين، وهنا يشير إلى هذه الأزمة التي بدأت في أغسطس الماضي، بتغيير المجلس الرئاسي إدارة المصرف المركزي، وتعيين محافظ جديد، ليتم الاتفاق بعد ذلك على تعيين محافظ جديد.

وتابع، «تلك كانت البداية؛ لكن لا نبرئ ساحة أحد من محاولة القفز على صلاحيات الآخرين، في ظل عدم الالتزام بالمسؤولية، وغياب التنسيق وتواصل الصراع على السلطة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى