مرغم: «بوسهمين» حمى ليبيا ولابد من عودة المؤتمر الوطني العام

زعم عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، محمد مرغم، أن نوري بوسهمين رئيس ما يعرف بـ«تيار يا بلادي»، حمى ليبيا، مشيرا إلى حتمية عودة المؤتمر الوطني العام، بحسب وصفه.
وقال مرغم، في منشور عبر «فيسبوك»: “إن صح الادعاء بأن المؤتمر الوطني العام (فشل) في الاحتفاظ بالسلطة أمام انقلاب دبرته البعثة الأممية بتواطؤ فئة من أعضائه، إلا أنه لا يمكن إنكار أنه نجح في حماية البلاد من أن يحكمها حفتر برفضه الاعتراف بجلسة البرلمان في طبرق في 2014/8/4م، الغريب أنه مع هذا (الفشل) فإن معظم أعضاء المؤتمر (الفاشل) نجحوا في الطفو على سطح المشهد الآسن حين (تشعبطوا) على خشبة المزايا الشخصية التي ألقتها لهم البعثة”، على حد قوله.
وأضاف “للمقارنة: عملية حماية ليبيا من «تسلط حفتر» كانت بقيادة نوري بوسهمين، انظروا فمن قاد عملية الطفو على سطح المشهد، فيزيائيًا الطفو لا يحتاج إلا إلى فقد الوزن. بعد الانكشاف المريع لحقيقة شرعية البرلمان، وحجم جريمة من وافق على الصخيرات، ماذا عسى أن يفعل فاقدو الوزن لا للتكفير عن جنايتهم فقط بل أيضا لاستعادة كرامتهم”، وفقا لحديثه.
وتابع “هل تكفي المطالبة برفض التوافق مع حفتر مع مواصلة الاعتراف بشرعية البرلمان؟، وهل يمكن سحب شرعية البرلمان دون الرجوع إلى سلطة المؤتمر واستئناف دوره كسلطة تفوق شرعيتها شرعية البرلمان؟”، بحسب تعبيره.
واستطرد “شرعية المؤتمر الوطني العام لا تستند فقط إلى الأسس الدستورية من الانتخابات، وعدم حصول تسليم قانوني للسلطة، وأحكام القضاء الدستوري، ولا إلى كونه لم يقبل التوقيع على اتفاق الصخيرات، بل تستند أيضا إلى أسس أخلاقية متينة تتمثل في وفائه بمبادئ فبراير ومشروع دولة القانون المؤسسات، التي خانها البرلمان بشرعنة الانقلاب، وخانها من تنازلوا عن شرعية المؤتمر ومنحوا البرلمان شرعية لا يستحقها وهم يرونه يشرعن الانقلاب”، على حد وصفه.