افحيمة: ما يحدث في طرابلس مقلق ويظهر هشاشة الوضع الأمني

اعتبر صالح افحيمة، عضو مجلس النواب، أن ما يحدث في طرابلس مؤسف ومقلق ويظهر مجددا هشاشة الوضع الأمني.
وشدد افحيمة، عبر حسابه على “فيسبوك” على ضرورة العمل الجاد على توحيد المؤسسات الأمنية تحت سلطة مدنية منتخبة هذه الاشتباكات سواء أكانت بدوافع فرض النظام ام نتيجة لصراع نفوذ فان نتيجتها واحدة تعميق الانقسام وتعطيل المسار السياسي والدستوري الذي يجمع الليبيون على ضرورته.
وأضاف افحيمة:” ما نحتاجه اليوم ليس مزيدا من التصعيد بل إعادة ترتيب الأولويات بشكل يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ويؤسس لمسار انتخابي توافقي وشامل يفتح الباب أمام دولة مستقرة يحتكم فيها إلى القانون لا إلى السلاح”.
وتابع:” في ظل هذه الأوضاع ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار وتفادي المزيد من التصعيد الذي قد يقود البلاد إلى دوامة جديدة من العنف والانقسام.
واستطرد:” كما نؤكد على ضرورة اضطلاع المؤسسات الوطنية بدورها في تهيئة المناخ المناسب للانتخابات والعمل على إنهاء كافة أشكال التوتر المسلح في العاصمة وغيرها من المدن الليبية”.
ولفت إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود من أجل الوصول الى تسوية شاملة تعيد الثقة بين مختلف الأطراف وتعيد الامل لليبيين في بناء دولة مستقرة وعادلة يسودها القانون وتحترم فيها إرادة الشعب.