ليبيا

«الأمين»: ما يحدث في طرابلس أعنف مشهد دموي.. والتمسك بالسلطة بلغ حده الأقصى

قال فضيل الأمين، المرشح الرئاسي السابق، إن ما جرى مؤخرًا في العاصمة طرابلس يعد أعنف مشهد دموي تمر به المدينة منذ سنوات، مؤكدًا أن الصدام المسلح حوّل الأحياء إلى ساحات قتال، والضواحي إلى ركام، وسط بكاء النساء وعويل الأطفال.

وأضاف الأمين، في بيانه له، أن ما يحدث من قتال في الشوارع، وقصف للأحياء، واجتياح الضواحي ووسط المدينة فوضى عارمة لا تراعي حرمة الأرواح ولا كرامة المواطن، متابعا «رصاص وقذائف تساقطت على البيوت والمباني، في وقت يغيب فيه الشعور بالمسؤولية وتظهر الدعوات إلى مزيد من العنف بقرارات ومراسيم تحريضية، لا تضع المواطن ولا المؤسسات في الاعتبار».

وأشار إلى أن تمسك البعض بالسلطة بلغ حده الأقصى، حتى لو تطلب الأمر الجلوس فوق كومة من الجثث والركام، موضحًا «لقد حذّرنا مرارًا من أن الاحتباس السياسي سيقود إلى انفجار دموي، ومن أن الفساد سيتحوّل إلى نهب، ثم إلى تدمير ممنهج لمؤسسات الدولة، ولكن كنا ننادي في آذان صمّاء، وقلوب قاسية، ونفوس سكنها الطمع».

وأكد أن «التحرك دون مرجعية قانونية أو سياسية يؤدي إلى أخطاء كارثية وفشل مؤكد، وما شهدناه خلال السنوات الماضية من ارتجال وقرارات ارتدادية، جعل من ليبيا ساحة للفوضى»، مشددًا على أن البلاد لن تُنقذ إلا بوحدة الصف والالتفاف حول شرعية وطنية واضحة، والإعلان الدستوري، والاتفاق السياسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى