اخبار مميزةليبيا

حراك سوق الجمعة: طبول الحرب تقرع خفية والعيد قد يخضب بدم لا فرح

أكد حراك أبناء سوق الجمعة، أن “طبول الحرب تقرع خفية وأن العيد قد يُخضب بدم لا فرح”.

وقال حراك سوق الجمعة، في بيان على فيسبوك، “يبدو أننا وصلنا إلى طريق مسدود مع من لم يرد الصلح يوما. إنما أرادوا الوقت فقط”.

وتابع الحراك؛ “من قلب سوق الجمعة، وطرابلس، ومن قلب زناقيها حيث الرجال إذا قالوا فعلوا، نرفعها رسالة واضحة لا لبس فيها: قد تتهيأ طرابلس لزينة العيد، لكن في الأفق ينذر بشر قريب”.

وأردف البيان، أن “طبول الحرب تُقرع خفية، وكل المؤشرات تقول: أن العيد قد يخضب بدم لا فرح”.

وأشار البيان؛ “فاسمعوها جيدًا يا من تراهنون على غفلتنا: نحن أبناء الميدان، صناع الحسم، وحملة الراية حين تخونها الأيدي، ما استرحنا يوما، ولن نرتاح”.

وأكمل البيان؛ “ففي صدورنا نار تنتظر الإذن، وفي أيدينا بأس لا يرحم. لسنا طلاب فتنة، ولكننا لا نُلدغ من الجُحر مرتين، وإن فُرض القتال، فلتعلموا أن الحرب معنا لا تخاض بالكلام… بل بتضحيات الرجال كل من تسول له نفسه الاقتراب، من طرابلس فليكتب وصيته”.

وختم البيان موضحًا؛ “فمن جرب بأس ثوار سوق الجمعة، علم أن النزال معنا خاسراً، إن أردتم السلام، فابسطوه بالحق، وإن أتيتم بالشر، فلتستعدوا لنار لا تُبقي ولا تذر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى