اخبار مميزةليبيا

ناشط مغربي: القافلة لا تحمل لا غذاء ولا دواء، ما يطرح علامات استفهام حول أهدافها الحقيقية

قال الناشط الحقوقي المغربي عزيز الرقراق إن القافلة التي انطلقت من تونس نحو قطاع غزة “لا تحمل لا غذاء ولا دواء، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول أهدافها الحقيقية”، مؤكداً أن الجزائر هي من تقف خلف تنظيمها وتمويلها.

وأوضح الرقراق، عبر تدوينة له بفيسبوك، أن “الجزائر اختارت تونس كنقطة انطلاق للقافلة لأنها أصبحت تابعة لنفوذها، وتسعى من خلالها لتحويل الأنظار عن تحركات عناصر جبهة البوليساريو الذين أُرسلوا للتدريب والإقامة في تونس، وليبيا، ومصر”.

وأشار إلى أن هذه الخطوة “لا علاقة لها بغزة، بل هي محاولة من الجزائر للهروب من ضغط دبلوماسي متزايد، بعدما كثّف المغرب جهوده لإدراج البوليساريو ضمن قوائم الإرهاب”.

كما اعتبر الرقراق أن “نشر خريطة مبتورة للمغرب من طرف بعض المشاركين في القافلة محاولة استفزازية لإحراج المغاربة”، مضيفاً: “المغاربة عاطفيون نعم، لكن لا يتساهلون مع من يسيء إلى وحدة بلادهم أو رموزهم الوطنية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى