عبدالقيوم: «قافلة البسوس» جُلبت لأغراض سياسية جهوية لا علاقة لها بمعاناة أهل غزة

أكد الكاتب الصحفي عيسى عبدالقيوم، أن «قافلة البسوس» جُلبت لأغراض سياسية جهوية لا علاقة لها بمعاناة أهل غزة.
وقال عبد القيوم في منشور عبر «فيسبوك»: “لن أعتب على شلة مخابيل سمح لهم بتمثل دور «المناضلين» من أجل فلسطين نهاراً والرقص على جراح ليبيا ليلاً. لن أعتب على شلة مريضة استخدمت لغرض مريب أجزم بأنه يضر مصلحة أهل غزة ولا يفيدهم في شيء ولو سموا أنفسهم قافلة الصمود”.
وأضاف “لكني سأعتب يقيناً على من يفترض أنهم شركاء العمل السياسي والإعلامي في النصف الغربي من الوطن. فما هكذا تورد الإبل. سيرحل هؤلاء المخابيل وسنتذكر طويلاً كيف سلطتم جهات أجنبية على أبناء بلدكم تشويهاً وتزويراً. وكيف سمحتم بممارسة هذا العهر والشيطنة ضد من يفترض أنهم شركائكم في الوطن. وكيف قدمتم مصالح جهوية وحزبية على مصلحة الوطن العليا حتى قبلتم بوصف ليبيا الغربية وسنتذكر من أطلقه ومن رضي به”.
وتابع “سيرحل هؤلاء المخابيل وستبقى هذه النقطة السوداء في ذاكرتنا طويلاً. سنتذكر كيف جلبت «قافلة البسوس» من أجل أغراض سياسية جهوية لا علاقة لها بمعاناة أهل غزة الكرام. سنتذكر قيمة المواطنة لديكم وكيف كنتم تسعدون بتشويه غريب لمن يفترض أنهم أبناء بلدكم. سيرحل هؤلاء السفلة وستبقى برقة أرض الشرف والجهاد ورمز نضال ليبيا في جميع عصورها”.
واستطرد “سيرحل شذاذ الآفاق وتبقى سيرة الأبطال عنوان تهفوا إليه أفئدة من يعرفون قيمة الرجال وتاريخهم. سيرحل هؤلاء المرضى الذين لا يمثلون قيم شعوبهم وسنبقى أعزاء فوق أرضنا نمارس سيادتنا وفق رؤيتنا المحلية. سيرحلوا وستبقى برقة داعمة بالمال والرجال لنضال الشعب الفلسطيني فأخر من دخل سجل الشهداء من أجل غزة كانوا إعلاميين من بنغازي. سيرحلوا بعارهم الذي كشفته تصرفاتهم الصبيانية الخرقاء وسنبقى هنا نرفع شارة النصر على المؤامرة”.