ستيفاني خوري:« لمسنا إحباطا عميقا لدى أهالي بني وليد»

التقت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية، ستيفاني خوري في مدينة بني وليد، بالمجلس البلدي، وقيادات اجتماعية، والمنتخبين، وممثلين عن المجتمع المدني، تضم قيادات نسائية وشبابية، بالإضافة إلى أكاديميين وأعضاء هيئة التدريس، خلال مشاورات عامة عُقدت يوم السبت الماضي بالبلدية، وفقا لبيان البعثة الأممية.
وخلال لقاء مفتوح مع ممثلي المجلس الاجتماعي لبني وليد، استنكر المتحدثون عدم إحراز أي تقدم في ملف المصالحة الوطنية، وعدم معالجة انتهاكات حقوق الإنسان السابقة، لا سيما تلك المرتبطة بتطبيق القانون رقم 7 لعام 2012.
وعبّر أحد المشاركين، عن استيائه من الوضع الراهن بانفعال، قائلاً: «ليبيا لا تحتاج إلى وكلاء ليقرروا نيابةً عنها، بل بحاجة إلى وضع حدٍّ للأجسام السياسية المسؤولة عن استمرار الوضع القائم، وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية تحت إشراف المجلس الأعلى للقضاء»، على حد البيان الصادر.
ومن جانبها، قالت ستيفاني خوري: «لمسنا إحباطا عميقا لدى أهالي بني وليد؛ وهم يستحقون مستقبلاً أفضل».