اخبار مميزة

قائد الخلية النائمة المقبوض عليه في سرت يدلي باعترافات خطيرة ويكشف دور «بعيو المصراتي»

أدلى قائد الخلية النائمة، الذي ألقي القبض عليه في مدينة سرت، باعترافات خطيرة مفصلة حول دوره في مهاجمة الجيش ومشاركته مع مليشيات طرابلس، كاشفا عن دور محمود بعيو وفرج العبدلي داخل ما يسمى بـ«سرية شباب سرت».
وفي اعترافاته، قال المليشياوي المضبوط: “إن القياديين محمود بعيو وفرج العبدلي، قد كلفاه بتجهيز الخلية وتجنيد عدد كبير من الشباب مقابل المال وشراء الأسلحة وذلك لتنفيذ مهام داخل مدينة سرت، وسبب تواجدي في سرت أنني أتبع أحد الميليشيات بمدينة سرت تسمى بسرية شباب سرت آمرها محمود بعيو من مصراتة وآمرها داخل سرت فرج العبدلي، وقمنا بعملية تخريب مصلحة الجوازات بقيادة فرج العبدلي”.
واستكمل اعترافاته، مضيفا “كنا نقاتل في طرابلس مقابل مبالغ مالية وبقينا يوم في مدينة مصراتة وبعدها انطلقنا إلى منطقة القرة بوللي ومن ثم ذهبنا إلى محور طريق المطار وهناك تعرضت لإصابة في الساق بسلاح متوسط وذهبت للعلاج في مدينة مصراتة أسبوع ونصف بعيادة مصراتة مقابل مصنع الصابون ومنها عدت إلى سرت”.
وتابع “بعدها رجعت إلى الكتيبة، ثم أبلغونا بالذهاب لمقاتلة الدواعش، وأمرونا بالتحرك، ولكن حين كنت في الطريق وجدت أن قوات الجيش كانت تمر إلى الجفرة وقررت الاشتباك معها، وبعد دخول الجيش سرت كنت في منطقة جارف ورجعت لداخل المدينة وعندما كنت في سرت طلبوا مني سلاح للبيع داخل المدينة وكانوا يريدون عمل شيء في سرت، وقالو لي يومين وسندخل لمدينة سرت”.
وأنهى اعترافاته، باقول: “في طرابلس كانوا يخبروننا بأن هناك أجانب ومرتزقة بصفوف القوات المسلحة. أنا نادم وأنصح الشباب الذين يغرونهم بالمال والمخدرات والسلطة بأنهم سيدفعونهم للهاوية وعليهم أن يسلموا أنفسهم للعدالة”.
وكانت الإدارة العامة للبحث الجنائي فرع سرت، قد نجحت في ضبط أحد قادة الخلايا النائمة التي قاتلت قواتنا المسلحة في طرابلس مع مليشيات السراج المسلحة.
وقال بيان صادر عن مديرية أمن سرت: “هذا المليشياوي ظل يقاتل مع مسلحي طرابلس لحين أصيب على إثرها وتمت معالجته ليعاود الكرة مجددا ويعترض مع عناصر المليشيات الأخرى، موكبا للجيش كان متجها للجفرة”.
وأضاف البيان “تم تكليف المعني بعد ذلك بالتمركز في بيته في سرت وشراء أسلحة وتجنيد خلية نائمة لزعزعة الأمن والاستقرار في المدينة وطعن القوات المسلحة في ظهرها قبل أن تتمكن العيون الساهرة من ضبطه”.

الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى