“أبو رويحة”: عقيلة صالح شخصية معرقلة بشكل كبير
قال الباحث السياسي، إسماعيل أبورويحة، إنه “في ظل بوادر الخلاف التي بدأت تظهر على السطح اليوم، وتعقيد المشهد السياسي؛ فمن المستحيل أن نصل إلى انتخابات 24 ديسمبر القادم”.
وأضاف «أبورويحة»، في تصريحات تلفزيونية، أن “عرقلة منح الثقة للحكومة الجديدة لا يقف عند التئام مجلس النواب فقط، ولكن التقرير المسرّب الذي نشرته وكالة “فرانس برس”، مردفًا: “تقرير لجنة الخبراء؛ يُوظّف سياسيًا”.
وأكد أن “هذا التقرير المسرّب سيُؤثر سلبيًا على انتقال السلطة التنفيذية الجديدة التي تُحاول الخروج من معضلة منح الثقة بسلام، على سبيل المثال؛ “الدبيبة” عندما أعلن عن حكومته لم يسمي الوزراء الذين سيتقلدون الحقائب الوزارية، وفي الوقت نفسه سلّم الأسماء إلى رئيس مجلس النواب. وربما بهذه الطريقة، وضع كل الأمر في يد عقيلة صالح، ونحن نعلم أن هذه الشخصية مُعرقلة بشكل كبير، وهو ربما يرفض هذه الحكومة لأن قائمته الانتخابية خسرت أمامها”.
وتابع؛ “مجلس النواب أمام استحقاق تاريخي؛ لعلّه يعيد إصلاح ما طال هذا الجسم من انقسامات وعجز عن أداء دوره؛ أغلب أعضاء مجلس النواب يحاولون، اليوم، إيجاد مخرج لأزمة عدم التئام المجلس”.
وأكمل؛ “وبالتالي هناك عدة رؤى، وأكثر من عضو طرح فكرة التئام مجلس النواب، دون التركيز على مدينة معينة، وهناك من طرح فكرة منح الثقة للحكومة عن طريق التطبيق زووم”.
وأشار «أبورويحة»، إلى أنه “على سبيل المثال، يُلمح رئيس البرلمان عقيلة صالح إلى تأجيل جلسة منح الثقة للحكومة، وفي الجانب الآخر، يعتبر تعامل فائز السراج قانونيًا إذ مازال هو من يدير المنطقة الغربية، بينما المجلس الرئاسي الجديد وحكومة عبد الحميد الدبيبة لم ينالوا الثقة بعد”.
الوسوم