«المحجوب»: وصف «الدبيبة» المرتزقة بخنجر في ظهر الوطن يتماشى مع مهمة الجيش
أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العربية الليبية، اللواء خالد المحجوب، على أن “مهمة الحكومة محددة واضحة وليست فتح ثغرات لمزيد من الانقسام أو المشاكل أو شيء من هذا القبيل”.
وقال «الحجوب» في في تصريحات لقناة العربية، “لابد أن ننوه أن ذلك يأتي بالموازاة مع المسار العسكري (5+5) الذي ينص على إجلاء القواعد والقوات والمرتزقة تفكيك المجموعات المسلحة”.
واتفق مع وصف رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة للمرتزقة والقواعد الأجنبية في ليبيا بأنها خنجر في ظهر الوطن، مؤكدًا أنه “يتماشى تمامًا مع مهمة القوات المسلحة”.
وأضاف «المحجوب» أن “مهمة القوات المسلحة واضحة تتمثل في تحقيق سيادة الوطن منع التدخل الخارجي والقضاء على الإرهاب وتأمين البلاد وثرواتها أي كل الواجبات المعروفة للجيوش في العالم”.
وواصل مدير إدارة التوجيه المعنوي حديثه :”طبعا هذا يحتاج إلى عمل مضني هناك حلول كثيرة ممكن أن تقام اقتصاديًا للشباب الذين انخرطوا في المجموعات المسلحة وغرر بهم”.
ولفت «المحجوب» إلى أن “حقيبة الدفاع ينظر إليها البعض أنها حساسة وهي كذلك، فيما ينظر إليها البعض الآخر على أنها ضمن الأعمال التسييرية فيما يدرج من مهام للحكومة التي انبثقت من أجلها توحيد المؤسسة العسكرية”.
وتابع؛ “الذي يجب أن يكون معلوم لدى الجميع وهو أن القوات المسلحة جسم شرعي منبثق عن البرلمان يعمل على مكافحة الإرهاب حاضنتها الشعبية قوية كل الليبيين أملهم في القوات المسلحة في إقامة مؤسسة عسكرية حقيقية شرطية أمنية”.
وأوضح أنه “لامجال لتجربة أخرى كما حصل مع فايز السراج وحكومته التي سيطرت عليها مجموعات مسلحة أدارت القرار هناك من استغل هذه الفوضى في نهب الثروات، التجربة التي خرج بها السراج غير مرضي عنها في الشارع الليبي.
وكانت حكومة عبد الحميد الدبيبة قد نالت ثقة مجلس النواب، بـ 132 صوتًا، أمس الأربعاء، وخلال كلمته عقب منح حكومته الثقة، شكر «الدبيبة» أعضاء مجلس النواب، كما هنأ أهالي سرت في جهودهم لإنهاء الإنقسام.
وقال «الدبيبة»: “لا مركزية للدولة ولا مركزية للأقاليم وقوة الدولة من خلال الحكم المحلي الفعال”، وشدد على أن “الحرب لا يمكن أن تتكرر مرة ثانية ولا يمكن أن نقتل بعضنا مرة أخرى”.
وتعهد «الدبيبة» أمام النواب قائلًا: “سأعمل بكل جهد على دعم المجلس الرئاسي ومفوضية الانتخابات ولا مركزية للدولة ولا للأقاليم “.
الوسوم