«قرين صالح»: يجب الإفراج فوراً عن أسرى 2011 لأنهم أبرياء ووطنيون
قال سفير ليبيا السابق لدى دولة تشاد وأحد أبرز القيادات الاجتماعية في قبيلة القذاذفة قرين صالح، إن ملف الأسرى والمعتقلين أصبح من مهمات حكومة الوحدة الوطنية، وهو أمر يتعلق بمجلس الوزراء والمجلس الرئاسي والبرلمان، وهم في واقع الأمر مختطفين منذ 2011 بالمخالفة لجميع الشرائع والنظم والقوانين في العالم، ومنهم من تم تبرئته وتم تصفيته نهاراً جهاراً.
أضاف “صالح” في مداخلة مع قناة “الجماهيرية”: “الحكومة الحالية تختلف في وضعها عن الـ6 الحكومات السابقة تحظى بشعبية الجميع، ويجب أن تشكل لجان للتحقيق في هذا الموضوع، فهناك من قتل وتم تدمير بيوته في سرت وسبها والعجيلات وتاورغاء وبني وليد، وهذه مسئوليات الحكومات السابقة طوال 10 سنوات، هذا سلوكها الإجرامي، ومحاكمة هذه الحكومات يريح الناس ويحقق المصالحة الوطنية، ولابد من محاكمة، وهذا دور السلطة الجديدة ممثلة في المجلس الرئاسي ومجلس الوزراء”.
وواصل سفير ليبيا السابق لدى دولة تشاد وأحد أبرز القيادات الاجتماعية في قبيلة القذاذفة قائلاً: “الأسرى هم إناس أبرياء وأفاضل ووطنيين وكل الليبيين يعرفون ذلك، ويجب حسم موقف هؤلاء الناس فوراً، لكي نتجه إلى حل المشاكل الأخرى”.