الساعدي: اليوم عادت الروح بعد أن أصبحت دار الإفتاء مؤسسة متكاملة الأركان

وصف سامي الساعدي، عضو دار إفتاء الغرياني، حفل إشهار “سلسلة فتاوى دار الإفتاء الليبية”، بـ “المبهج التي سرت به قلوب الأخيار وقرت به عيون الأبرار”، بحسب تعبيره.
وقال الساعدي، في منشور عبر فيسبوك، إن “ربيعٌ بعد عقود عجاف من محاربة العلم والدعوة إلى الله، تجرعنا مرارتها أيام النظام الجماهيري، أغلقت فيها المعاهد الدينية، وتحول قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية إلى “الدراسات القرآنية” كانت تحاضر فيه في بعض السنوات امرأة متبرجة!”. وفق قوله.
وتابع؛ “أُنكِرَت فيها السنة النبوية، واستهزئ فيها بشعائر الإسلام، أُغلقت وقتها دار الإفتاء وأَطلَقت أبواق النظام حملة لتشويه المفتي آنذاك الشيخ الطاهر الزاوي رحمه الله (والذي كان سماحة مفتينا اليوم يساعده في تحرير الفتوى آنذاك ليعتمدها الشيخ الطاهر كما يفعل المفتي اليوم)”. بحسب كلامه.
وأردف الساعدي؛ “اليوم عادت الروح وانطلقت مسيرة الفقه والإفتاء بعد ثورة التكبير، واستوت على سوقها، دار الإفتاء مؤسسة متكاملة الأركان، راسخة البنيان”. بحسب تعبيره.
وأوضح أن “الفتاوى الرسمية المحررة على مدى عشر سنين في عشر مجلدات، والكلية الشرعية لعلوم الإفتاء التي تخرج فيها إلى الآن ست دفعات، ليكملوا المسيرة، ويبذروا غراس الخير كما بذر من قبلهم، ولسان حالهم يردد: «غرسوا فأكلنا ونغرس فيأكل من بعدنا»”. على حد قوله.