أيمن سيف النصر: يجب وضع رقابة قوية على الخدمة الطبية المقدمة للمواطن الليبي
طالب عضو مجلس النواب، الدكتور أيمن سيف النصر، بضرورة وضع رقابة قوية على الخدمة الطبية التي ستقدم للمواطن الليبي بالداخل.
وقال «سيف النصر» في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط ، إن تلك الرقابة على الخدمات الطبية يجب أن تتم من خلال تحديد “مستوى جودتها، وتحديد أسعار الخدمات التي ستشتريها الدولة من المستشفيات الخاصة والعامة، والتي سيتمتع المواطن بها بموجب تأمينه الصحي”.
وأثنى على برنامج «الطبيب الزائر» إذا تم التعاقد مع أطباء دول مشهود لها بالتميز في مجال الجراحات الدقيقة، التي يزداد عليها الطلب بالداخل الليبي، بجانب أطباء بعض دول الجوار التي تمت الاستفادة منهم سابقاً في إطار هذا البرنامج، الذي يطبق الآن بشكل جزئي في بعض مستشفيات المدن الليبية الكبرى، ويلقى إقبالاً متزايداً.
وشدد «سيف النصر» على أن نجاح تجربة توطين العلاج “يرتبط بشكل مباشر بتحسين مهارات الأطقم الطبية المساعدة، وهو ما يتطلب منحهم حوافز تشجيعية للتفرغ”.
ودعا إلى “تحقيق مبدأ العدالة في تقديم الخدمة الطبية من خلال تعميمها، وعدم الاكتفاء بتوفرها في المدن الكبرى فقط، مع اعتماد برنامج (طبيب الأسرة)، لما يمثله من أهمية بالمرحلة الوبائية الراهنة».
ولفت «سيف النصر» إلى ضرورة دعم البحث العلمي لتطوير قدرات المؤسسات الصحية والتعليمية في ليبيا، بشأن صناعة العلاجات الدوائية لتوفير احتياجات السوق تدريجياً، بدلاً من الاعتماد على الاستيراد والتعرض للمضاربات وسياسات الاحتكار.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور علي الزناتي، كان قد تعهد بـ«توطين العلاج» بالداخل، واعتبر العديد من المراقبين للمشهد الليبي أن هذا القرار خطوة لإيقاف مسلسل تدهور الأوضاع الصحية في البلاد.
الوسوم
