صحيفة لندنية: الدبيبة أفضل شخص في ليبيا يخدم المصالح الأمريكية مقابل الاستمرار في الحكم
سلطت صحيفة “العرب” اللندنية الضوء على الحضور الأمريكي في ليبيا من خلال بعض الأطراف السياسية، مشيرة إلى أنه ليس هناك شخص في ليبيا يمكن أن يخدم مصالح الولايات المتحدة مثل عبدالحميد الدبيبة مقابل الاستمرار في الحكم إلى ما لانهاية.
وذكرت الصحيفة ، في تقرير لها، أن ما جرى ويجرى في المناطق الحدودية مع تونس وخاصة في معبر رأس جدير، كان بتنسيق مباشر مع الطرف الأمريكي، وأن الطرف الأمريكي بدأ في تكريس حضوره في غرب ليبيا كقوة أقرب ما تكون للوصاية إلى جانب القوات التركية.
ورأت أن الولايات المتحدة دخلت بقوة إلى غرب ليبيا، وتتحرك على نطاق واسع تكريسًا لدورها السياسي والعسكري والاقتصادي، حيث تم رصد أكثر من 5 رحلات جوية عسكرية بين قواعد أميركية في المنطقة وقاعدة الوطية الجوية.
وتابعت، “أردوغان سيزو الولايات المتحدة مطلع مايو القادم وسيكون الملف من بين أهم الملفات المطروحة على طاولة النقاش مع بايدن”.
ولفتت إلى أن واشنطن تطالب الدبيبة بالتخلي عن منصبه لتشكيل الحكومة الجديدة للسير نحو الانتخابات لكنها ومن وراء الستار تدعو الدبيبة للبقاء في منصبه.
مشيرة إلى أن الدبيبة يرى أنه الأجدر بحكم ليبيا ويمثل حاليا مراكز نفوذ مالي واقتصادي ويتحالف مع رموز التطرف الديني، ويحمي شبكات الفساد، وأنه يخدم شراكات إقليمية ودولية للاستثمار في مجال الطاقة ببلاده، وفوق كل ذلك يلعب على حبال التناقضات الداخلية والخارجية.
واختتمت الصحيفة أن واشنطن دخلت بقوة إلى غرب ليبيا وهي حاليا تتحرك على نطاق واسع من معبر رأس جدير إلى الحمادة الحمراء ومن الوطية إلى طرابلس، مرورا بالخمس ومصراتة.
