إدريس أحميد: “خوري” ستنفذ خطة أمريكية جديدة في ليبيا

رأى المحلل السياسي، إدريس أحميد، أن المبعوثة الجديدة تحمل الجنسية الأمريكية، ستيفاني خوري، جاءت في إطار خطة أمريكية لتنفيذ رؤية في ليبيا، قد تكون في صورة حكومة جديدة أو انتخابات”،
وقال أحميد في تصريح صحفي إنها “جاءت لخدمة المصالح الأمريكية في ظل الانقسامات والخلافات المحلية والدولية”.
واعتبر أحميد أن “هذا الأمر غير مستغرب، في ظل غياب إرادة ليبية حقيقية تبحث عن الاستقرار والانتخابات”.
وأشار إلى أن “الأمم المتحدة رهينة للدول الكبرى، وخاصة أمريكا، إذ أن تعيين مندوب أممي جديد لا يتم تعيينه إلا بموافقة الدول الكبرى داخل مجلس الأمن، لذلك يبقى الأمين العام من خلال المبعوث يعمل وفقا لما تراه الدول الكُبرى في ظل هذا الانقسام، إلا إذا كان المبعوث جادا ويعمل ضد مصالح أمريكا، وهذا ما تكرر في السابق في سوريا عندما بدأت الحرب كُلف مبعوث سوداني لتقصي الحقائق، ولم يعمل وفق المصالح الأمريكية، تم إقصاؤه على بشكل مباشر”.