اخبار مميزة

“الشهيبي”: تبادل الأدوار بين المشري وعقيلة صالح هدفه الإبقاء على الصديق الكبير

علق العضو السابق بالمؤتمر الوطني العام، توفيق الشهيبي على رسالة رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري للمستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، من أجل مطالبته بعقد مزيد من اللقاءات لتعديل آليات ومعايير اختيار المناصب السيادية.
وقال الشهيبي في تغريدة على “تويتر”،‏ “باختصار لن يتم تغيير المناصب السيادية، مشيرا إلى أن تبادل الأدوار بين رئيسي مجلس النواب والدولة واضح والهدف هو بقاء الصديق والبقية، ورأى أن الحل الشامل هو انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة.
وأثارت التغريدة ردود أفعال بين متابعي الشبيهي، إذ رد عليه سليمان عيان قائلا: “‏‎موقف عقيلة واضح، المشري وزمرة غرب الجماهيرية هم الذين لن يفرطوا في الصديق، فهو من أغناهم وجعلهم من كبار القوم بسبب فرق العملة والاعتمادات”
ورد عليه الشبيهي قائلا إن ‏‎الاتصالات مباشرة بين الاثنين والتنسيق بينهما على أعلى مستوى، ليعلق سليمان مرة أخرى: “نعم ولكن هذا لا يعني أنهما متفقان، ولا تنسى أن كلام المشري جاء بعد زيارة حفتر العدو اللدود، وسنرى رد فعل المستشار الآن”.
بدوره لم يستغرب الشبيهي الأمر فمن وجهة نظره “‏‎كان متوقعا لأن كل ما قام به رئيس مجلس النواب مخالفا لما اتفق عليه المجلسان فيما سبق .. أما التنسيق فأقصد به على مستوى تقاسم المناصب بينهما”، على حد زعمه.
في المقابل، لم ترق هذه النظرة لأحمد سعد، الذي رد قائلا: “‏‎‎يا راجل عيب عليك من رفض إقالة الكبير وصنع الله……هم من نقضوا العهد”.
ووجه المشري خطابا للمستشار عقيلة صالح لمطالبته بعقد مزيد من اللقاءات لتعديل آليات ومعايير اختيار المناصب السيادية.
وبحسب البيان الرسمي الصادر من المجلس الاستشاري للدولة، فقد أعلن المشري وجود تعارض المخرجات المحالة من مجلس النواب بخصوص المناصب السيادية مع ما تم الاتفاق عليه بين لجنتي مجلسي الأعلى للدولة والنواب، والتزام المجلس الأعلى للدولة بما تم التوافق عليه سابقا، مع عدم ممانعته عقد أية لقاءات أخرى للتباحث بشأن أية تعديلات في الآليات والمعايير المتفق عليها.
وقال المشري فى خطابه، “بالإشارة إلى كتابكم المؤرخ فى 26 إبريل حول إحالة نتائج أعمال لجنة قبول وفرز ملفات المترشحين للمناصب القيادية والسيادية، فقد لاحظنا أن المخرجات المحالة إلينا من لجنتكم تتعارض مع ما تم الاتفاق عليه سابقا فى لقاءات بوزنيقة مما يدل على أن هناك اختلاف فى الأرضية التي انبث منها عمل اللجان فى المجلسين”.
وتابع المشري، “عليه نفيدكم بالتزامنا بما تم التوافق عليه سابقا وفى حالة رغبتكم فى إجراء أي تعديل فى المعايير والآليات فلا مانع لدينا من عقد المزيد من اللقاءات والتباحث للوصول إلى أرضية مشتركة”.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى